الوداع الأخير.. ختام مراسم تشييع الشهيد السيد رئيسي في مقام الإمام الرضا (ع)

ودّعت الجمهورية الإسلامية في إيران، الخميس 23 أيّار/مايو 2024، شهداء الخدمة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما إثر حادث تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية، وذلك بحضور حشود مليونية، من شيوخ وشباب ونساء وأطفال، خرجت لإلقاء الوداع الأخير على الشهداء، بعد مراسم تشييع استمرّت على مدار 3 أيّام في البلاد، شملت المراسم الرسمية بحضور شخصيات أجنبية.

في مشهد، ووري جثمان الشهيد السيد رئيسي في الثرى إلى جوار المرقد الطاهر للإمام الرضا (ع)، وذلك في رواق دار السلام بالمرقد الرضوي، بعد تشييع مليوني مهيب في هذه المدينة المقدسة.

وكان قد صرّح عُمدة مدينة مشهد محمد رضا قلندر شريف، بأنّ أكثر من 3 ملايين شخص شاركوا في التشييع الشعبي للشهيد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد.

وفي العاصمة طهران، ووري جثمان الشهيد عبداللهيان في الثرى بجوار مرقد السيد عبد العظيم الحسني (ع) بمدينة شهر ري جنوبي طهران.

وجاء ذلك بعد أن بدأت مراسم تشييع الشهيد أمير عبداللهيان من ساحة "بسيج" بمدينة شهر ري بمشاركة الشرائح المختلفة من أبناء الشعب وأسر الشهداء والمسؤولين المدنيين والعسكريين، حتى ضريح السيد عبد العظيم الحسني (ع).

وفي محافظة أذربيجان الشرقية وتحديدًا مدينة تبريز شيّعت الجماهير الغفيرة ممثل الإمام الخامنئي وإمام مدينة تبرير السيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

إلى ذلك، ووري جثمان الشهيد العميد طاهر مصطفوي، وهو من الشهداء المرافقين للشهيد السيد رئيسي، الثرى بجنة الزهراء (ع) جنوبي طهران، وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية لتحرير خرمشهر.

وقد ووري الشهيد مصطفوي في الثرى إلى جوار أخيه الشهيد حسين مصطفوي في القطعة 27 من روضة الشهداء بجنة الزهراء (ع)، في حين ووري جثمانا الشهيد محسن دريانوش في الثرى بمدينة نجف أباد والشهيد بهروز قديمي في الثرى بمدينة أبهر، وهما من أفراد طاقم المروحية أيضًا.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم