ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

من "القمة العربيّة".. العِراق يؤكد تضامنه مع فلسطين 
17/05/2024

من "القمة العربيّة".. العِراق يؤكد تضامنه مع فلسطين 

جدّد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد موقف بلاده الثابت والمبدئي حيال القضية الفلسطينية، ورفضه وإدانته لاستمرار العدوان الصهيوني السافر على الشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد.

وفي كلمته التي ألقاها في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة أكد رشيد تضامن العراق المطلق مع الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته وتطلعاته، ونيل كامل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية واستعادة الأراضي المحتلة كافة.

وأشار إلى أن العراق يشهد اليوم ثورة اقتصادية وخدمية تتبنّاها حكومته في افتتاح المشاريع وتقديم الخدمات الجديرة بأبناء شعبه"، داعيًا إلى "تعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري في ظلّ  مقومات النجاح السياسية والمادية والبشرية التي يمتلكها العراق بوصفه بيئة استثمارية مهيأة للوصول إلى التكامل الاقتصادي وتحقيق تطلعات الجميع بتعزيز العمل المشترك".

وعبّر الرئيس العراقي عن شكره وتقديره لسورية لقبولها التنازل عن الدورة العادية الرابعة والثلاثين عام 2025 لصالح العراق. 

وفي السياق، رحّب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بقرار جامعة الدول العربية بقبول استضافة العراق للقمة العربية المقبلة، وقال "‏إن حلول الأشقاء ملوكًا ورؤساء وقادة، ورؤساء الوفود العربية الشقيقة، مرّة أخرى، ضيوفًا في بغداد التاريخ والحضارة، هو استكمال لنهج بلادنا في التكامل مع المحيط العربي، ومُضي في تقديم العراق لدوره التاريخي والمحوري، ركيزةً للسلام والأخوّة والاستقرار، وأرضًا للتلاقي يترسخ عليها العمل العربي المشترك، وتزدهر فيها فرص التنمية، وتُصاغ عندها الرؤى المستقبلية للتنمية ومواجهة التحديات".

ولفت إلى "أن العراق سيعمل، وفق ما عُرف عنه من مواقف مبدئية ونهج عربي إسلامي داعم لقضايا الأمة، على تيسير كلّ السُبل وحشد كلّ الجهود لإنجاح قمّة بغداد 2025، والحرص على أن تشكّل اجتماعاتها وقراراتها ومُخرجاتها خطوة للأمام في تلبية متطلبات شعوبنا العربية، في مرحلة خطيرة من مسيرتها ووجودها".

تجدر الإشارة إلى أن العاصمة العراقية بغداد، كانت قد استضافت في عام 2012 القمة العربية الثالثة والعشرين، في ظلّ الكثير من المشاكل والأزمات والتقاطعات والمواقف المتناقضة في المشهد العربي العام.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل