ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

مؤتمر القدس لشباب فلسطين في دمشق: التمسك بخيار المقاومة لتحرير الأراضي المحتلة
26/05/2019

مؤتمر القدس لشباب فلسطين في دمشق: التمسك بخيار المقاومة لتحرير الأراضي المحتلة

أكد المشاركون في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القدس لشباب فلسطين الذي انعقد في فندق الارميتاج بالعاصمة السورية دمشق تحت عنوان "بالمقاومة نكسر المؤامرة"، على "ضرورة نشر ثقافة المقاومة والممانعة بين الشباب العربي لمواجهة المخططات والأجندات الاستعمارية الهادفة إلى تضليل عقولهم وتشتيتهم." وندد المؤتمر بهرولة بعض العرب لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال.

ونوه المؤتمر الى "ضرورة التمسك بخيار المقاومة لتحرير الأراضي العربية المحتلة ومواجهة العدو الإسرائيلي وإسقاط المخططات الصهيونية الأمريكية بالمنطقة."

وأشار المؤتمر بضرورة النهوض بمقدرات الشعب الفلسطيني وطاقاته الشبابية الواعدة وإيجاد الوسائل المناسبة لحشدها وتوظيفها في خدمة القضية الفلسطينية، مطالبين دعاة العدل والتحرر في العالم بالوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه الثابتة.

وأكد رئيس مكتب الاعلام والمعلوماتية المركزي باتحاد الشبيبة عبد المنعم الصوا في كلمته على أن "محور المقاومة الذي أفشل مشروع الشرق الأوسط الكبير ودحر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بأمريكا قادر بكل مكوناته أن يكون سداً منيعا في وجه ما يسمى صفقة القرن.

فيما لفت السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي الى أن "القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية والمحورية لكل المناضلين في العالم"، مشيراً إلى "المخاطر التي تحدق بالشعب الفلسطيني وما يجري من تآمر لتصفية قضيته من خلال المشاريع الصهيونية المشبوهة وأمثالها من محاولات فرض صفقة القرن وغيرها.

بدوره رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي استعرض تاريخ المقاومة ضد الاستعمار القديم والحديث، لافتاً إلى "ضرورة تعزيز ثقافة المقاومة لدى الأجيال الشابة والناشئة لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية منوها باحتضان سورية وايران للقضية الفلسطينية."

وتخلل المؤتمر عرض فيلم عن مدينة (القدس ويوم القدس العالمي) إضافة إلى لوحة شبابية فيلمية بعنوان (مأساة الدول العربية) تتناول عرض ما يجري في القمم العربية.

وحضر المؤتمر مدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية الدكتور خلف المفتاح ومدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى والسفير اليمني في سوريا نايف القانص، اضافة الى عدد من السفراء وممثلي السفارات بدمشق ومن ممثلي فصائل تحالف القوى الفلسطينية والفعاليات النقابية والمهنية والاحزاب الوطنية السورية والفلسطينية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم