الخليج والعالم
اللواء سلامي: "طوفان الأقصى" دفعت "إسرائيل" إلى حافة الموت الدماغي
أكّد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أنّ عملية "طوفان الأقصى" دفعت "إسرائيل" إلى حافة الموت الدماغي وأظهرت مدى ضعف هذا الكيان ومدى وهن بيته العنكبوتي، معتبرًا أنها شارفت على نهايتها، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تدافع عن "إسرائيل" وتستهدف العالم الإسلامي بأكمله.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامه الحرس الثوري اليوم الثلاثاء 07 أيار/مايو 2024، لمناسبة ذكرى مرور أربعين يومًا على شهداء العدوان الصهيوني على مبنى القسم القنصلي الإيراني في سورية، الجنرال محمد رضا زاهدي وإخوانه من كبار المستشارين الإيرانيين.
وقال اللواء سلامي في كلمته: "إن هؤلاء الشهداء اختاروا ساحة الجهاد وحصلوا على ما كانوا يبحثون عنه".
وأضاف: "نقوم بتوسيع الجبهة حتّى يتم تقسيم العدو.. ينبغي أن تكون الأراضي الإسلامية ساحة للجهاد ضدّ المستكبرين، لأنّ لدينا مصيرًا وعدوًا مشتركًا، ولا يمكننا أن نعيش منفصلين عن بعضنا البعض".
وأشار إلى أننا نغلق الطريق على العدوّ في شرق المتوسط، وتابع: "إن مهمّة فيلق القدس هي سد ثغرات تغلغل العدوّ في العالم الإسلامي. وبهذا ندافع عن الأمن القوميّ لبلادنا وأمن وكرامة المسلمين الآخرين".
وشدّد على أن "وجود المستكبرين في العالم الإسلامي ليس إلا دمارًا، وأينما وطأت أقدامهم، تسببوا في الفقر والتشريد والقتل. لا يمكنهم إلا أن يقتلوا ويدفنوا جثث المسلمين تحت الأنقاض".
وأكد اللواء سلامي أن حياة الأعداء آخذة في الزوال، وقال: "إن عملية طوفان الأقصى دفعت "إسرائيل" إلى حافة الموت الدماغي وأظهرت مدى ضعف هذا الكيان ومدى وهن بيته العنكبوتي.. إنهم يفتقرون إلى الاستدامة".
وقال: "إن أكثر نظام مكروه على وجه الأرض هو "إسرائيل" والأميركيون الذين يدافعون عنها، فهي تمكّنت من مواصلة هذه الحياة بسبب دعم أميركا العسكري والسياسي والتنفس الاصطناعي من الغرب وهي الآن على مشارف نهايتها".
أضاف: "طوفان الأقصى كانت فشلًا استخباراتيًا كاملًا لإحدى القوى الاستخباراتية، لكن في استمرار هذا الطوفان الرهيب كان هناك عملية "الوعد الصادق" التي وجهت ضربة قاتلة إلى جسد هذا الكيان الغاشم، وكشفت المنطقة الدفاعية الأكثر كثافة في العالم بدعم من أميركا وبريطانيا وفرنسا ومدى تعرض بعض الدول العربية للهزيمة في هجوم محدود".
وتابع اللواء سلامي: "إننا نقترب من نهاية الحياة السياسية لهذا الكيان. واليوم تقلصت جغرافية أميركا السياسية في العالم، وأصبحت أميركا مفلسة أخلاقيًا في العالم. إن أميركا تريد كذبًا أن تظهر نفسها كمدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية".
وشارك في مراسم أربعين الشهيد زاهدي ورفاقه، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء إسماعيل قاآني، ونائبه اللواء محمد رضا فلاح زاده، والمستشار الأعلى لقائد الفيلق العميد إيرج مسجدي، ورئيس منظمة التعبئة العميد غلام رضا سليماني، ومجموعة من القادة العسكريين والسياسيين.