النجف الأشرف يتّشح بالسواد حدادًا على أمير المؤمنين (ع) 

انتشرت معالم الحزن والسواد في أرجاء مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بمحافظة النجف الاشرف بالعراق مع حلول ذكرى ضرب الإمام علي (ع) في أولى ليالي القدر الشريفة أي ليلة أمس.

وقد أنجزت الكوادر الفنية العاملة في شُعبة التطريز بقسم المنقوشات وإحياء التراث في العتبة العلوية المقدسة أعمالها في نشر معالم السواد والحزن على أرجاء مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) والشباك الطاهر لمولى المتقين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فيما رفعت راية الشهادة الأليمة مع اقتراب ذكرى شهادته الأليمة التي تحلّ يوم الاثنين المقبل.

الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة أعلنت عن خطتها الأمنية والخدمية الخاصة بشهادة الإمام علي (عليه السلام) وإحياء ليالي القدر المباركة.

وعن تفاصيل الخطة الأمنية والخدمية، قال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة والمشرف على قسم الإعلام فائق الشمري في تصريح صحفي إن الأقسام المعنية التابعة الى العتبة العلوية المقدسة باشرت بتطبيق الخطة المعدة لخدمة الزائرين الكرام وبإشراف مباشر من قبل الأمين العام للعتبة المقدسة والسادة أعضاء مجلس الادارة.

وتابع الشمري الخطة الأمنية والخدمية ستتضمن تقديم الخدمات الاتية: 

• نشر السواد في أرجاء الصحن المطهر وخارجه إيذانا ببدء مراسم العزاء واستقبال المواكب الحسينية المعزية بذكرى شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام).

• تهيئة أماكن اضافية للصحن الشريف لاستقبال الزائرين وفرشها بالسجاد لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الزائرين الكرام وتجهيزها بمبردات الهواء ومناهل الماء البارد.

• نشر عجلات الحمامات الصحية المتنقلة داخل شوارع المدينة القديمة والطرق المؤدية لها والى الصحن العلوي الطاهر بالتنسيق مع دوائر البلدية والماء والمجاري، فضلا عن عجلات نقل الزوار في مختلف القطوعات, سواء من على مشارف المدينة القديمة أو مناطق القطع الأمني.

• استنفار قسمي حفظ النظام الداخلي والخارجي، ووضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق والتعاون مع الادارة المحلية في محافظة النجف الاشرف والاجهزة الامنية للسهر على أمن الزائرين وسلامتهم، فضلا عن تنظيم حركتهم بشكل يحقق الانسيابية المطلوبة ونجاح الخطة الامنية.

•  نشر فرق الدفاع المدني التابع الى قسم السلامة الصحة والبيئة فضلا عن فرق الاخلاء الطارئ والمفارز الطبية في محيط الصحن الشريف للعتبة المقدسة ورفدها بالكوادر اللازمة، وباشتراك (100) شخص من الكوادر الطبية والصحية وبتخصصات مختلفة.وتعزيزها بـ(2) طن من الادوية والمستلزمات الطبية.

•  تهيئة أكثر من 40 ألف وجبة طعام لإحياء ليالي القدر المباركة وشهادة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بواقع 10 آلاف وجبة يوميا بين الإفطار والسحور وما بينهما من وجبات سريعة تقدم للزائرين الكرام فضلا عن الاستمرار في نشر سفرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في صحن فاطمة بواقع 10 آلاف وجبة إفطار تقدم في أروقة الصحن الشريف.

• أما فيما يخص ليالي القدر المباركة، فقد تم تهيئة ما يقارب 10 آلاف مصحف و25 ألف كتاب زيارة، بالإضافة إلى كتب الأدعية من أجل توزيعها على الزائرين لإحياء ليالي  القدر المباركة.

•  رفد أقسام العتبة من شعبة المتطوعين والمساهمة في الخطط المعدة ب ١٤٠٠ متطوع ومتطوعة من مختلف محافظات العراق تشرفوا بإسناد عمل أقسام العتبة المقدسة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم