الخليج والعالم
"هيومن رايتس ووتش": واشنطن تشجع الرياض على انتهاكاتها
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية يوم أمس الخميس، بمحاسبة السعودية على انتهاكاتها ضد الدعاة والناشطين، فضلاً عن شنها حربا على اليمن واغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وفي جلسة بالكونغرس الأمريكي تحت عنوان "المدافعون عن حقوق المرأة في السعودية"، تضمنت شهادات وتقارير رسمت صورة قاتمة عن الأوضاع الحقوقية والانتهاكات في السعودية، قالت المنظمة إن "السعودية تصر على استخدام التعذيب ضد الناشطات المعتقلات".
وأوضحت الناشطة الحقوقية الأمريكية ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة ليا ويتسون أن البيت الأبيض وإدارة الرئيس دونالد ترامب، يشجعان النظام السعودي على انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك بعدم محاسبته، مؤكدة أن "الأصوات الحرة للمواطنين هي ما يخيف النظام السعودي".
وأشارت إلى أن الضرب والصعق بالكهرباء والجلد بالسياط هي انتهاكات تمارسها أجهزة النظام السعودي بحق المعتقلات، مشددة على أن "البيت الأبيض هو من يساعد النظام السعودي في تجنيبه المحاسبة".
بدوره، قال وليد الهذلول شقيق الناشطة الحقوقية المعتقلة في السعودية لجين الهذلول، إن "أخته تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي داخل معتقلات سرية تحت إشراف مسؤولين سعوديين، ومنهم سعود القحطاني مستشار ولي العهد السعودي".
وأضاف الهذلول في الجلسة ذاتها أن شقيقته عُذبت بطريقة سادية، ليس بغرض انتزاع معلومات منها، بل فقط لأجل المتعة، وقال: "لا نعرف حالياً أين هو (القحطاني) وإذا ما كان موضع تحقيق على خلفية هذه القضية. لقد تورط بشكل واضح في التعذيب".
وشهدت السعودية خلال العامين الماضيين، أكبر حملة اعتقال طالت المئات من النشطاء والحقوقيين الذين حاولوا التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024