الخليج والعالم
طهران: الهجوم على قواعد عسكرية صهيونية دفاع مشروع ضمنه ميثاق الأمم المتحدة
شددت وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجوم على قواعد عسكرية في الكيان الصهيوني دفاع مشروع ضمنه ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا عزم إيران على الدفاع بحزم عن سيادة ووحدة البلاد ومصالحها الوطنية في مواجهة أي عدوان.
الوزارة أكدت أن طهران لن تتردد في اتخاذ مزيد من التدابير الدفاعية للحفاظ على مصالحها في مواجهة أي عدوان، وأن لجوءها لتدابير دفاعية في ممارسة حق الدفاع عن النفس يثبت نهجها المسؤول حيال الأمن الإقليمي.
إلى ذلك، أصدر حرس الثورة الإسلامية في إيران بيانًا ثانيًا أشار قال فيه "بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإدانة عدوان وإجرام النظام الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، كجزء من استهدافنا أراضي البلاد واستشهاد 7 أشخاص من المستشارين القانونيين للبلاد، وعدم معاقبة النظام المجرم بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، ردا على هذه الجرائم وتنفيذا للتحذيرات السابقة وتأمين المطالبة بحق إيران ومن أجل معاقبة المعتدي، باستخدام قدراته الاستخباراتية الاستراتيجية والصواريخ والطائرات بدون طيار، هاجمت المؤسسة العسكرية أهدافًا للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة، ونجح في ضربها وتدميرها".
وفي إطار السياسات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حذّر الحرس الثوري الإسلامي "الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم ومؤسف من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال النظام الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح نظام قتل الأطفال هذا في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه".
الحرس الثوري أكد على سياسة حسن الجوار مع الجيران ودول المنطقة، مذكّرًا بأن أي تهديد من قبل دولة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني من أي دولة، سيعقبه رد متبادل ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مصدر التهديد.
كما أكد الحرس الثوري الإسلامي للشعب الإيراني البطل أن قواته والقوات المسلحة الأخرى ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم بتحييد جهود الأعداء لزعزعة أمن وسلام الشعب الإيراني.