ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

الرئيس الإيراني: لتعزيز العلاقات بين طهران وبغداد في إطار توفير مصالح الشعبين
09/04/2024

الرئيس الإيراني: لتعزيز العلاقات بين طهران وبغداد في إطار توفير مصالح الشعبين

أكَّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء 9 نيسان/أبريل 2024 خلال محادثات هاتفية مع نظيره العراقي، عبداللطيف رشيد، ضرورة التعاون وبذل الجهود المؤثرة بين البلاد والشعوب الإسلامية من أجل وقف وتيرة القتل والجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني في غزّة وفلسطين.

وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني ونظيره العراقي هنأ السيد رئيسي فيه بحلول عيد الفطر المبارك للعراق حكومة وشعباً، واصفًا تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين التي تقوم على قواسم مشتركة ثقافية وحضارية واسعة وجذور تاريخية عميقة، بالضرورية، معربًا عن أمله في أن يتحسن مستوى العلاقات بين البلدين أكثر خلال العام المقبل دون تدخل الحاقدين وأن ينتفع الشعبان أكثر من فوائدها.

ووصف السيد رئيسي أهم قضية مشتركة بين إيران والعراق والعالم الإسلامي وجميع أحرار العالم، بأنها باعثة على الحزن العميق الناجم عن الجرائم والفظائع غير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ الفلسطينيين في غزّة، مشدداً على المسؤولية الدينية والإنسانية الخطرة التي تقع على عاتق جميع المسلمين وأحرار العالم، وهي العمل على وقف القتل والإبادة الجماعية لهذا الشعب المظلوم والمقاوم والقوي عبر استخدام كافة الإمكانات.

وأشار إلى مرور نحو 6 أشهر على الاجتماع المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بشأن أحداث غزّة، معبرًا في الوقت نفسه عن خيبة أمله من تقاعس كافة الأوساط والمؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدًا على ضرورة التعاون الفعال وجهود الدول والأمة الإسلامية لوقف جرائم القتل ومجازر الكيان الصهيوني.

من جهته، تقدم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بالتهاني والتبريكات إلى الإمام السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني وإيران حكومة وشعباً بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، واصفًا العلاقات بين البلدين بأنها معمقة ورصينة وتتماشى في إطار توفير مصالح الشعبين.

وقال رشيد: "كما ترى الحكومة العراقية أنه يجب على البلدين تعزيز علاقات الصداقة بينهما بغضّ النظر عن مؤامرة الحاقدين".

كما أعرب الرئيس العراقي عن أسفه من استمرار جرائم الاحتلال ضدّ الفلسطينيين في غزّة، لافتاً إلى فشل الإجراءات لوقف هذه الجرائم التي تقدمت بها المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجوء بعض الدول الدول إلى أدوات مثل حق النقض، لافتًا إلى أنَّ "بعض الدول لا تبحث عن حل جذور هذه المشكلة بل لتزيد الأمر تعقيداً، ولذلك من الضروري أن تبحث الدول الإسلامية عن خطة عملية لحل مشكلة فلسطين جذريًا، وحصول هذا الشعب المظلوم على حقوقه".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم