الخليج والعالم
المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفًا حيويًا للاحتلال في أسدود وتستهدف قاعدةً جويةً في حيفا
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس، في بيانين منفصلين، تنفيذ مجاهديها عمليتين باستخدام الطائرات المُسيّرة، ضربوا من خلال إحداها هدفًا إسرائيليًا حيويًا في أسدود المحتلة، كما استهدفوا قاعدة الاحتلال الجوية "رامات ديفيد" في حيفا المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب، إنّ مجاهديها "استهدفوا فجر اليوم الخميس، بواسطة الطيران المُسيّر، هدفًا حيويًا في أسدود في أراضينا المحتلة".
وفي إعلانٍ سبقه بقليل، تبنّت المقاومة استهداف مجاهديها، بواسطة الطيران المُسيّر، قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية، مؤكّدةً استمرارها في "دكّ معاقل الأعداء".
وأكّدت المقاومة أنّ العمليات تأتي "استكمالًا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال"، واستمرارًا لنهجها في مقاومته، ونصرةً لأهل غزّة، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
وبعد نشرها البيان الذي تبنّت فيه عملية الاستهداف، بثّت المقاومة الإسلامية مشاهد لإطلاقها طائراتٍ مُسيّرة نحو القاعدة الجوية الإسرائيلية في حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وكانت المقاومة الإسلامية العراقية أعلنت، فجر أمس الأربعاء، استهدافها مطار حيفا المحتلة، مؤكّدةً أنّ العملية تمّت أيضًا بواسطة الطيران المُسيّر.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تستمرّ في ردها على مجازر كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وذلك باستهدافها مطارات وموانئ الاحتلال في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن كانت قد وجّهت ضربات واستهدافات قوية ونوعية لقواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسورية.