الخليج والعالم
القوات المُسلحة الإيرانية: سندافع عن أمن شعبنا واستقلاله
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المُسلحة الإيرانية أنها لن تدخر جهدًا في سبيل تحقيق تطلعات الثورة الإسلامية، وستعمل على الدوام للدفاع عن أمن الشعب الإيراني واستقلال بلاده.
وفي بيان لها بمناسبة ذكرى "12 فروردين" يوم تأسيس الجمهورية الإسلامية، قالت الهيئة إن هذا اليوم يُعد من أهم اللحظات الحاسمة في تاريخ إيران، ويرتكز إلى إرادة شعب ثوري صاحب رؤية ومؤمن وشامخ وعريق.
وتابعت: "لقد جسد هذا اليوم إرادة الشعب في تقرير مصيره بقيادة الإمام الخميني، ورفضه لأي سيطرة أجنبية على إيران الإسلامية، واستقرار حكومة دينية قوية وديمقراطية تحت عنوان "الجمهورية الإسلامية"، وهو منبثق عن الثورة الإسلامية وقرون من النضال والتضحيات التي قدمها رجال الدين والشعب الإيراني، ما يؤكد الاستقلال السياسي والحرية وفقًا لمبدأ الديمقراطية الدينية وقيادة الفقيه العادل؛ فأضحى نموذجًا يحتذى به في الدول الحرة في العالم".
وأكدت الهيئة أن مُثل الجمهورية الإسلامية وسياساتها المرتكزة على مناهضة الاستبداد والاستكبار ودعم المحرومين والمضطهدين في العالم، بالرغم من مؤامرات الأعداء المستمرة، تجاوزت تدريجيًا الحدود الجغرافية، وأصبحت نقطة الأمل بالنسبة إلى الشعوب كافة الساعية نحو التحرر من غطرسة الأجانب، وعلى رأسهم أميركا وإنكلترا وبعض الدول الأوروبية، وبما يتيح لها تقرير مصير بلدانها.
وأشارت إلى أن: "الانتفاضات المناهضة للإمبريالية في العالم وتشكيل جبهة المقاومة وتوسعها السريع، وتراجع القوة السرية للشيطان الأكبر أميركا المجرمة، وتوسع نطاق الفكر المعادي لـ"إسرائيل" حتى في الدول الداعمة والمقربة من الكيان الصهيوني، هي من بوادر انتشار ثقافة الثورة الإسلامية خارج الحدود الوطنية"، مردفة: "في ظل ذلك؛ أعداء الإنسانية الذين لا يريدون اليقظة للشعوب وتمسكها بهويتها واستقلالها وحريتها، يعمدون على الدوام إلى مجابهة جمهورية إيران الإسلامية ومواقفها التي تبعث على الأمل في قلوب الشعوب المضطهدة؛ لكن- بفضل الله تعالى وبناء على الوعد الإلهي- النهاية المجيدة لهذا الصراع ستؤدي إلى انتصار جبهة الحق في أنحاء العالم".