الخليج والعالم
مواقف عربية مرحّبة بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بنجاح مجلس الأمن في استصدار قرار يُطالب، ولأول مرة، بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزّة، وذلك بتأييد أربعة عشر عضوًا وامتناع عضو واحد هو الولايات المتحدة.
وأكد الأمين العام أن القرار جاء متأخرًا، وبعد ما يزيد عن خمسة أشهر من العدوان الصهيوني الهمجي والوحشي على سكان القطاع.
وشدد أبو الغيط على أن العبرة الآن هي بتنفيذ القرار على الأرض ووقف العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي بشكل فوري وكامل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر الطرق البرية المعتادة، وبما يخفف من كارثية الوضع الإنساني المتدهور في غزّة، ويُجنب أهلها خطر المجاعة المُحدقة.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن القرار يعكس تغيرًا واضحًا في الموقف الدولي حيال الحرب العدوانية على غزّة، بما في ذلك موقف الولايات المتحدة التي اختارت عدم استخدام حق النقض، وأن المرحلة القادمة تحتاج عملًا دوليًا متضافرًا من أجل ترجمة هذا القرار بصورة تضع حدًا لنزيف الدم، وتحميل الاحتلال مسؤولياته ومحاسبته على جرائمه.
بدورها الرئاسة الفلسطينية رحبت بقرار مجلس الأمن، داعية إلى تطبيقه بشكل فوري حفاظاً على أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا.
وقالت الرئاسة إن على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي.
وثمنت الرئاسة، مواقف الدول التي قدمت وأيدت هذا القرار الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي الداعي لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا القرار خطوة في الاتّجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل قطاع غزّة، ووقف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفّة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت الرئاسة، المجتمع الدولي إلى إغاثة شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزّة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء استمرار هذا العدوان الدموي.
من جهتها المملكة العربية السعودية، أيضًا رحبت بصدور القرار، وجدّدت مطالبتها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المدنيين في قطاع غزّة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
منظمة التحرير الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
هذا، ورحّب أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بقرار مجلس الأمن، وكتب حسين الشيخ على منصة "إكس": "نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وأضاف: "ندعو إلى وقف دائم لهذه الحرب الإجرامية وانسحاب "إسرائيل" الفوري من القطاع".
الجامعة العربيةالسلطة الفلسطينية