مقاطعة أميركية مرتقبة لكلمة نتنياهو أمام الكونغرس

كشف موقع "أكسيوس" أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيواجه مقاطعة من المشرّعين الأميركيين المحسوبين على المعسكر التقدمي، إذا ما لبّى الدعوة التي وجّهت إليه بإلقاء كلمة أمام الكونغرس.

ورأى الموقع أنّ هذا مؤشر على مدى توتّر العلاقات بين بعض الديمقراطيين و"إسرائيل" منذ بدء "الحرب على غزة. ونقل عن النائب الديمقراطي جمال باومان أنّه لن يحضر خطابًا لنتنياهو أمام الكونغرس، وأنّ نتنياهو لا يستطيع قول شيء سيساعد المنطقة التي يمثّلها، وأنّ الناخبين في منطقته التي تقع في ولاية نيويورك غاضبون من الممارسات الإسرائيلية في الحرب الدائرة.

كذلك نقل الموقع عن النائب الديمقراطي ماكسيل فروست أنّه لن يحضر الخطاب؛ لأن نتنياهو هو "شخص سيّىء"، بحسب وصفه.  ونقلت عن النائب الديمقراطي الآخر غال غارسيه أنّه على الأرجح لن يحضر كذلك؛ لأنّ ائتلاف نتنياهو الحكومي يشكّل الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ "البلد"، وأيضًا بسبب سلوك "إسرائيل" في الحرب الدائرة.

ووفقًا للموقع، ذهبت النائب الفلسطينية الأصل رشيدة طليب أبعد من ذلك، إذ قالت إنّ نتنياهو يجب ألا يأتي إلى الكونغرس؛ بل يجب إرساله إلى لاهاي.

هذا؛ وأوضح الموقع أنّ رئيس مجلس النواب الأميركي، وهو النائب الجمهوري مايك جونسون، أعلن أمس الخميس أنّه ينوي توجيه دعوة إلى نتنياهو ليلقي كلمة أمام الكونغرس. وأضاف أنّ عددًا من النواب الجمهوريين تقدّموا بهذا الاقتراح في سياق الردّ على زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، بسبب الانتقادات الحادة التي كان وجهها الأخير إلى نتنياهو.

ولفت الموقع إلى أنّ شومر أشار إلى استعداده للموافقة على إلقاء نتنياهو كلمة امام الكونغرس، إذ قال إنّه سيرحّب دائمًا بأي فرصة كي يخاطب رئيس وزراء إسرائيلي الكونغرس أمام أعضاء من كلا الحزبين.

ونبّه الموقع إلى أنّ بعض المشرّعين ممّن حضروا خطاب نتنياهو في العام 2015، والذي أحدث جدلًا واسعًا بسبب انتقاده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما وقتها حيال إيران، قالوا إنّهم لن يحضروا هذه المرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى بعض المشرّعين ممن حضر كلمة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تموز/يوليو الماضي.

وأفاد الموقع، في الختام، أن بعض المشرّعين اليهود من المعسكر التقدمي لم يقدموا التزامات بحضور خطاب نتنياهو، إذ نقل عن النائب المستقل بيرني ساندرز إشارته إلى عدد الوفيات في صفوف المدنيين في غزّة.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم