الخارجية القطرية: المفاوضات بين حماس وكيان الاحتلال استُؤنفت بكافة مساراتها

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء 19 اذار/مارس 2024 خلال مؤتمر صحافي إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية المُمثلة بحركة حماس وكيان الاحتلال في الدوحة، معبراً عن تفاؤل حذر.

وأضاف الأنصاري أنه تم استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال إلى مرحلة الاجتماعات التقنية، وأوضح أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن تفاصيل المفاوضات بين الجانبين.

وحول المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، قال الأنصاري إنها استؤنفت بكافة مساراتها، وأشار إلى أن اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة "الإسرائيلية" على رد حركة حماس.

وأضاف أن محادثات الدوحة تركز على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.

وشدد الأنصاري على أن أي هجوم على رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وسيؤثر سلباً على التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية.

وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأمس الاثنين، وصل إلى الدوحة الوفد الصهيوني المكون من مسؤولين في "الموساد" والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام بعد الحصول على تفويض من مجلس الحرب الصهيوني لبحث تفاصيل القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات.

وسبق أن عُقدت هدنة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني بوساطة قطرية مصرية أميركية استمرت لمدة أسبوع من 24 تشرين الثاني/نوفمبر حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر 2023 وجرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة.

في هذا السياق ، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول صهيوني لم تفصح عن هويته قوله إن الوفد الصهيوني سيعرض مقترحاً لهدنة مدتها 6 أسابيع في غزة على أن تطلق حركة حماس سراح 40 صهيونيًا من المحتجزين لديها، وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيراً إلى أن المفاوضات قد تكتنفها صعوبات بسبب ظروف الحرب.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم