ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

موسكو تتهم كييف بإسقاط طائرة الأسرى: الأوكرانيون استهدفوا أسراهم
24/01/2024

موسكو تتهم كييف بإسقاط طائرة الأسرى: الأوكرانيون استهدفوا أسراهم

اتّهمت روسيا القوات الأوكرانية باستهداف طائرة النقل الروسية التي كانت تحمل الأسرى الأوكرانيين، موضحة أن الطائرة المنكوبة استهدفت بنظام صاروخي مضاد للطائرات في منطقة ليبتسي بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، ما أدى إلى سقوطها ومقتل كامل ركابها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: لقد "ارتكب نظام كييف اليوم في الساعة 11:15 عملًا إرهابيًا أدى إلى إسقاط طائرة نقل عسكرية روسية أثناء تحليقها من مطار تشكالوفسكي بيلغورود وعلى متنها أسرى أوكرانيون تقرر تسليمهم لكييف".

وبحسب البيان فقد "تمّ استهداف الطائرة من منطقة ليبتسي بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات، وأجهزة الرادار الروسية رصدت إطلاق صاروخين أوكرانيين".

وشدّدت الوزارة على أن "القيادة الأوكرانية كانت تعلم جيدًا أنه سيتم اليوم نقل الأسرى الأوكرانيين بطائرات النقل العسكرية الروسية إلى مطار بيلغورود للتبادل"، مضيفةً أنه "وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقًا، كان من المقرر أن يتمّ التبادل بعد ظهر اليوم على معبر كولوتيلوفكا على الحدود الروسية الأوكرانية".

وتابعت: "ومع ذلك، اتخذ نظام كييف النازي هذه الخطوة، سعيًا وراء إلقاء اللوم على روسيا بمقتل العسكريين الأوكرانيين"، مشيرًة إلى أن "القيادة الأوكرانية أظهرت بهذا الاعتداء الإرهابي وجهها الحقيقي، وفرّطت بحياة مواطنيها".

وكان على متن الطائرة 6 من أفراد الطاقم وثلاثة عسكريين روس و65 أسيرًا أوكرانيًا للتبادل، لقوا جميعهم حتفهم.

وتوجّه رئيس مجلس الدوما الروسي "فياتشيسلاف فولودين" إلى الكونغرس الأميركي والبرلمان الألماني بالقول: "يجب أن تعلموا أن الصواريخ ومنصات الإطلاق التي تم استخدامها لضرب الطائرة، حصل عليها نظام كييف من واشنطن وبرلين".

وقال فولودين في الجلسة العامة لمجلس الدوما الروسي: "سنرسل خطاباً إلى الكونغرس الأميركي والبوندستاغ الألماني، حتى يتمكن أعضاؤهما من معرفة حقيقة الجهة التي يمولونها، وطبيعة النظام الأوكراني النازية".

وأضاف فولودين: "يجب أن يدركوا مسؤوليتهم في إيقاف هذا النظام الذي يغذيه بايدن وماكرون وشولتس وغيرهم من السياسيين، ويجب على أعضاء البرلمانات عزل هؤلاء".

وقال رئيس مجلس الدوما: "سنخاطب النواب الذين يفكرون في فرنسا والذين يحترمون ذكرى أجدادهم ويفهمون ما هي الفاشية، سيساعد نداؤنا الكثير من الناس على اتخاذ القرار الصحيح".

وتابع فولودين: "سنبني معًا عالمًا متعدد الأقطاب، نظامًا عالميًا عادلًا ولن نسمح بحرب عالمية ثالثة"، مضيفًا: "لقد أطلقوا النار على جنودهم في السماء، وكانت أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم ينتظرونهم في أوكرانيا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم