الخليج والعالم
السفارة الإيرانية في دمشق تتقبّل التعازي بشهداء كرمان
دمشق - علي حسن
تقبّلت السفارة الإيرانية في دمشق التبريكات والتعازي بشهداء التفجيرين الإرهابيين في كرمان.
وحضرت وفودٌ رسمية وشعبية وروحية إلى مبنى السفارة للتأكيد على التضامن مع الجمهورية الإسلامية في إيران ومباركة موقفها الداعم للقضايا المحقة التي دفعت لأجلها أبهظ الأثمان من دماء شعبها وقادتها الكبار.
نائب وزير الخارجية السوري: مع إيران في مكافحة الإرهاب
الوفود العسكرية والأمنية وقادة الفصائل الفلسطينية أمّت السفارة الإيرانية في دمشق لتقديم التبريكات والتعازي باستشهاد العشرات من المواطنين الذين تدفّقوا إلى ضريح الشهيد قاسم سليماني في ذكرى ارتقائه.
وقد حضر الدكتور بسام الصباغ نائب وزير الخارجية السوري على رأس وفد وسجل كلمات مؤثرة في سجل التعازي.
وفي تصريح للإعلاميين، أشار الدكتور الصباغ إلى أنه ونيابة عن حكومة الجمهورية العربية السورية قدّم أحر التعازي وعظيم المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبًا بضحايا العمل الإرهابي الجبان والبغيض والاثم الذي استهدف المدنيين الأبرياء في مدينة كرمان الايراني، وأضاف "ندعو للشهداء بالرحمة والمغفرة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
كما أعرب عن تضامن الجمهورية العربية السورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مكافحة الإرهاب وسعيها للبحث عن مرتكبي هذا العمل الجبان ومحاسبتهم، مشيرًا إلى ثقته بقدرة الجمهورية الإسلامية على ذلك وأنها لن تتنازل عن الدفاع عن سيادتها وكرامتها وعن مصالح شعبها، وأنها ستتمكّن من الإستمرار في نهجها المقاوم والممانع وفي دعم حقوق الشعوب المُستضعفة.
وفي ردّه على سؤال لموقع "العهد" الإخباري حول قيام الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بتوسيع دائرة عملياتهم العسكرية والأمنية واغتيال الشخصيات المقاومة في أكثر من جغرافيا، أكد نائب وزير الخارجية السوري أن "هذا يعكس الشعور بالعجز والإحباط، وأن قيامهم بهذه الأعمال الإرهابية يعكس رغبتهم في تصدير هذا العجز إلى دول محور المقاومة التي تدافع عن حقوقها المشروعة".
السفير الايراني في دمشق: محور المقاومة معنيٌّ بالردّ
السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أكد في حديث لـ"العهد" أن محور المقاومة في العموم معنيٌّ بالردّ على كل اعتداء يطال إحدى دوله أو حركاته المقاومة لأنه أشبه بالجسد الواحد، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تحاول ثني الكيان الصهيوني عن مساعي توسعة الحرب ليس حبا بحقن دماء الأبرياء وإنما خوفًا على هذا الكيان من جنونه وطيشه وعدم إدراكه للعواقب.
أمين سرّ غرفة التجارة السورية الإيرانية: دليل عجز وإفلاس
مصان نحاس أمين سر غرفة التجارة السورية الإيرانية أكد لـ"العهد" أنه "كلّما ضرب المشروع الصهيوأمريكي، كلّما شعر أصحاب هذا المشروع بخسارتهم الفادحة فيسعون لضرب المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ بغية محاولة تعويض هزيمتهم الكبرى بالعمليات الإرهابية".
وأضاف نحاس "الإرهاب اليوم يضرب إيران وأمس ضرب العراق وقبله في سورية ولبنان وهو مستمرّ بأبشع فصوله في غزة من أجل تعويض خسارتهم عبر هذا الضجيج الإرهابي"، مشيرًا إلى أن "في الأمر انتصارًا للمقاومة وهزيمة للمشروع الصهيوأميركي الذي يهزم على كل جبهات ومحاور محور المقاومة التي ستنتصر من دون شكّ".