شخصيات بارزة من الحزب الديمقراطي تهاجم سياسة بايدن حيال "إسرائيل"

أشار موقع "The Hill" الأميركي إلى أنّ "بعض الحلفاء المقربين من الرئيس الأميركي جو بايدن، في مجلس الشيوخ، ينتقدون خطوات الإدارة حيال "إسرائيل"، بما في ذلك الموافقة الأخيرة على بيع السلاح للجيش الإسرائيلي من دون موافقة الكونغرس".

ولفت الموقع إلى أنّ إدارة بايدن وافقت، قبيل نهاية العام الماضي وللمرة الثانية في غضون شهر، على تزويد "إسرائيل" بالمزيد من السلاح من دون موافقة الكونغرس.

ونُقل عن السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن: "على الولايات المتحدة ألا تقدّم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية "شيكًا مفتوحًا"، فــــ"إسرائيل" تجاهلت بالكامل موضوع سلامة المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنّه يتوجّ ب على الكونغرس التحرّك لسدّ الثغرات في ما يخص بيع السلاح إلى "إسرائيل".

كذلك نقل الموقع عن السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين أنّ إجراء الكونغرس مراجعة يُشكّل خطوة أساسيّة للنظر في أي صفقة تسلح كبيرة، وأنّ قرار إدارة بايدن الالتفاف على الكونغرس يقوض الشفافية والمحاسبة، ورأى أنّ الشارع يستحق الحصول على "الإجابات".

وبحسب الموقع، اتّسمت الأسابيع الأخيرة بحدّة الضغوط من مسؤولين أميركيين، منهم من زار المنطقة، حيث توجّه الدعوات كي تُقلّل "إسرائيل" من حدّة الهجمات في غزة وأن تُركّز على استهداف حماس، وفي الوقت نفسه الحدّ من عدد الضحايا المدنيين.

كذلك تحدّث الموقع عن شكوك متزايدة من معسكر اليسار حيال الإسرائيليين، خاصّة فيما يخصّ الطريقة التي يتعامل فيها نتنياهو مع الوضع، مشيرًا إلى دعوة وجهها السيناتور بيرني ساندرز إلى المشرّعين بحجب ما يزيد عن 10 مليارات دولار من التمويل العسكري لـ"إسرائيل"، إذ قال إنّ هذا الدعم سيُستخدم من أجل مواصلة حرب "إسرائيل" غير الأخلاقية، وفقًا لتعبير السيناتور نفسه.

ولفت الموقع، أيضًا، إلى ما ورد في بيان ساندرز عن ضرورة الإدراك بأنّ ردّ "إسرائيل" على عملية طوفان الأقصى يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي. كما لفت الموقع إلى بيان للسيناتور الديمقراطي تيم كاين، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والذي تحدث عن ضرورة أن يكون الشارع الأميركي أكثر إحاطة بصفقة التسلّح الأخيرة.

هذا، وتحدّث الموقع أيضًا عن ضغوط متزايدة يتعرّض لها بايدن من التقدميين، وغيرهم من الحزب الديمقراطي، للدعوة إلى وقف إطلاق النار الدائم.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم