الخليج والعالم
اللواء سلامي: لن نصمت على استهداف أبنائنا
قال قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي، في مراسم تشييع المستشار العسكري في الحرس الثوري الإيراني الشهيد العميد السيد رضي الموسوي إن الشهيد: "كان الدعامة الأساسية للمقاومة في المنطقة، حيث نرى جهوده اليوم في سوريا ولبنان وفلسطين".
وأضاف سلامي: "الشهيد رضي قضى عمره في الجهاد والتضحيات، وكان رفيقًا للمجاهد الشهيد قاسم سليماني"، مشددًا على أنّ: "العدو اليائس المهزوم هو نتيجة جهاده"، ولفت إلى أنّ: "كيان الاحتلال كان يعرف الشهيد موسوي جدًا، وربما أكثر منّا، لأنّه تلقّى ضربات ثقيلة منه"، وهو أيضًا يُدرك مدى تأثير الشهيد موسوي في سلسلة القوة على جبهة المقاومة التي تتصدى له وللولايات المتحدة". وأكد: "أننا لن نصمت على استهداف أبناء وطننا واستشهادهم، وسيكون انتقامنا جديًا وشديدًا، ولن يكون غير إنهاء الكيان الإسرائيلي".
في جانب آخر من كلمته، أشار سلامي إلى أن: "طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة، خطّط لها ونفّذها الفلسطينيون كاملًا بأنفسهم"، وأضاف: "طوفان الأقصى عملية مستقلة ولا تأثير لأي قوة خارجية فيها، وهي بعيدة عن انتقام إيران لدماء الشهيد قاسم سليماني، والذي ما يزال قائمًا ضمن خيارات كثيرة، وإيران تتبنّى العمليات التي تقوم بها من دون خوف من أي كان".
وأوضح أنّ: "طوفان الأقصى هي نتاج المعاناة الفلسطينية الطويلة، كما أنّها ردّ فعل على الاحتلال وممارساته العدوانية بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين".
وبيّن سلامي أنّ: "لدى جبهة المقاومة مشتركات كثيرة، لكن لكل محور فيها استقلاليته في التحرك"، لافتًا إلى أنّ: "أنصار الله هي حركة مستقلة ولا تتدخّل طهران في قراراتها، فهي من تقرر تحركها، وكذلك المقاومة في العراق".
وتابع: "حزب الله في لبنان، وبالرغم من ارتباطه بمحور المقاومة، هو يقرّر بنفسه بحسب مصالح الشعب الفلسطيني، ذلك لأنّ كل ركن من أركان جبهة المقاومة يعمل وفقًا لمكوناته الوطنية، وما يجمعنا معًا هو مقاومتنا الإسلامية"، وأردف: "سنبقى حتى آخر نفس ولحظة ندعم الشعب الفلسطيني"، وختم أنّ: "الاحتلال يدفع ثمن عدوانه وهو في انهيار وانهزام كاملين، فالمقاومة والشعب لن يسمحا باستمرار هذا العدوان".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024