الخليج والعالم
وزير الدفاع اليمني: لدينا العديد من الخيارات الإستراتيجية وجاهزون لتلقين الأعداء أقسى الضربات
أكدت القوات المسلحة والأمن اليمنية الجهوزية لتلقين الأعداء أقسى الضربات الموجعة والقوية إذا ما استمرت جرائمهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني أو فكروا بالمساس بأمن وسيادة الجمهورية اليمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقدته القوات المسلحة والأمن اليمنيتين، للوقوف على آخر التطورات والمستجدات على صعيد المنطقة والساحة الإقليمية وتطورات العدوان الأمريكي "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني، جرى مناقشة الخيارات المطروحة إزاء التوترات التي يعمد الأمريكي لافتعالها في البحر الأحمر لحماية السفن "الإسرائيلية" أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وحذّروا أمريكا وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والإضرار بأمن الملاحة الدولية خدمة للكيان الإسرائيلي المحتل.
الاجتماع الاستثنائي الذي عُقِدَ على ضفة البحر الأحمر بالمنطقة العسكرية الخامسة ضمّ نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، ووزيري الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، والداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبد الحكيم الخيواني، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، وقائد القوات البحرية اللواء ركن بحري محمد عبد النبي.
وأكد المجتمعون على جهوزية القوات المسلحة والأمن لتنفيذ توجيهات قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير وردع كل من يفكر في ثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والمبدئي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
كما استعرض القادة الجهوزية القتالية لمختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والصاروخية والأمنية ومجمل المهام المناطة بها في ظل المرحلة الحساسة والمفصلية.
وفي الاجتماع أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، جهوزية القوات المسلحة اليمنية بكافة وحداتها وتشكيلاتها العسكرية لتلقين الأعداء أقسى الضربات الموجعة والقوية إذا ما استمرت جرائمهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني أو فكروا بالمساس بأمن وسيادة الجمهورية اليمنية.
وأوضح أن الجمهورية اليمنية لديها العديد من الخيارات الإستراتيجية التي لن تتوانى عن اتخاذها متى اضطرت لذلك، مشدداً على أن الموقف اليمني لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع الحصار الخانق عنه موقف ديني وأخلاقي يتوافق مع كل القوانين الإنسانية والدولية.