الخليج والعالم
فرنسا تُغادر النيجر
أعلن الجيش النيجري، اليوم الجمعة 22 كانون الأوّل/ديسمبر، أنّ القوات الفرنسيّة أكملت انسحابها من النيجر بعد وجود عسكري امتد عشرة أعوام، وذلك بعد سلسلة قرارات اتخذتها السلطات الجديدة في البلاد ضد الوجود الفرنسي عقب عزل المجلس العسكري رئيسَ البلاد محمد بازوم، في 27 تموز/يوليو الماضي.
وأكملت القوات الفرنسية، اليوم الجمعة، انسحابها من النيجر، وفقًا لما أعلنه الجيش النيجري في احتفال أُقيم في نيامي لإنهاء وجود عسكري امتد عشرة أعوام في البلاد. وقال الملازم سليم إبراهيم إنّ "تاريخ اليوم... يُمثّل نهاية عملية فك ارتباط مع القوات الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي".
وكان في يوم الخميس 21 كانون الأول/ديسمبر، قد قررت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر، وفقًا لوثيقة أُرسلت إلى موظفي السفارة واطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس". وبحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصادر دبلوماسية الخميس، فإنّ السفارة باتت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها".
وأضافت المصادر أن: "السفارة الفرنسية في النيجر لم تعد في وضع يتيح لها العمل، بشكل طبيعي أو أداء مهامها. مع أخذ هذا الوضع بالحسبان، قررنا إغلاق سفارتنا في المرحلة المقبلة". وأشارت إلى أن البعثة بدأت إجراءات "صرف وتعويض" الموظفين المحليين.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024