الخليج والعالم
"أطباء بلا حدود": فشل مجلس الأمن يجعله "شريكًا في المجزرة" بغزة
اعتبرت منظّمة "أطباء بلا حدود" أنّ "عدم تحرك مجلس الأمن الدولي حيال الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس، يجعله شريكًا في المجزرة في قطاع غزة".
وقالت المنظمة غير الحكومية "إلى اليوم، عدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول (الدائمة العضوية) لا سيما الولايات المتحدة، يجعلها شريكًا في المجزرة الجارية؛ أعطى هذا التقاعس رخصة قتل جماعي للرجال والنساء والأطفال".
وأضافت "أطباء بلا حدود" "سيحكم التاريخ على التأخير في إنهاء هذه المذبحة؛ فالحد الأدنى من الإنسانية يقتضي التحرك".
وتابعت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرًا لها "الهدن المؤقتة والتوقف الإنساني والمساعدات الضئيلة التي سمح بدخولها حتى الآن ضئيلة بشكل مهين"، وقالت إنّ "الضرر الذي حدث سيتطلب سنوات من الدعم الإنساني للتخفيف منه، لكن حجم الخسارة والحزن المصاحب لها، قد لا يتسنى تخفيفه أبدًا".
وأكدت المنظمة أن "مستشفى الأقصى بغزة وحده استقبل 1149 مريضًا في قسم الطوارئ في الأسبوع الأول من كانون الأول/ديسمبر، منهم 350 توفوا لدى وصولهم"، وأضافت أن المستشفى "استقبل الأربعاء عدد قتلى أعلى من عدد الجرحى".
من جهته، قال الأمين العام لـ"أطباء بلا حدود" كريستوفر لوكيير "الناس بحاجة ماسّة إلى الغذاء بسبب الحصار القاسي المفروض عليهم"، وأضاف "إن الفشل في التحرك الآن لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار سيكون أمرًا لا يُغتفر".
بدورها، أعلنت الأمم المتحدة أنّ نحو 80% من سكان غزة "نزحوا عن منازلهم، ويواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والوقود والمياه والدواء، فضلًا عن التهديد المتزايد للأمراضً.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "وقف إطلاق نار إنساني" لمنع "كارثة قد تكون لها آثار لا رجعة فيها على الفلسطينيين" والشرق الأوسط بأكمله.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024