الخليج والعالم
صحف مصر والمغرب العربي: تونس تدين استهداف قطاع غزة
أفادت صحيفة "الأخبار" المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد حرص بلاده على استمرار التنسيق المشترك مع الاتحاد الأوروبي والعمل علي الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون الثنائي، خاصةً علي الصعيدين الاقتصادي والتنموي.
وأشار السيسي إلي انفتاح مصر، في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، علي التشاور مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في سياق أية مبادرات من شأنها خدمة الأهداف التنموية للقارة الأفريقية، وعلي النحو الذي يتسق مع أجندة أفريقيا للتنمية 2063، مشيراً الي ان ذلك من خلال بلورة نموذج بناء وفعال للتعاون الثلاثي في القارة الأفريقية، وخلق إطار عمل مشترك في هذا الصدد للاستفادة من القدرات المصرية والآليات التمويلية الأوروبية لتحقيق هذا الهدف، لا سيما في مجالات الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي من خلال تنفيذ مشروعات البنية الأساسية في أفريقيا، والتي تعتبر مفتاح التنمية الشاملة وستساهم في توفير آفاق جديدة للاستثمار وخلق المزيد من فرص العمل بالقارة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي أمس مع نيفن مميتسيا، مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.
من جانبه أعرب »مميتسيا» عن تقدير الاتحاد الأوروبي للعلاقات القوية والتاريخية التي تجمع بين مصر والاتحاد، مؤكداً تعويل الجانب الأوروبي علي استقرار مصر كعنصر حاسم وشريك استراتيجي في تحقيق التوازن المطلوب وصون السلم والأمن في إقليم جنوب المتوسط، ومن هنا تأتي رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر علي مختلف المستويات، في ضوء المصلحة المشتركة في التصدي للتحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط، وبالنظر إلي ما تمثله مصر من مركز ثقل للمنطقة، والذي تجسد مؤخراً في استضافتها الناجحة للقمة العربية الأوروبية الأولي من نوعها بشرم الشيخ، ومشيداً في هذا الإطار بالرؤية المصرية الثاقبة لتحقيق التنمية الشاملة بالبلاد، وبجهودها الحثيثة في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
"حماس": التصعيد جاء بسبب عدم الزام "اسرائيل" بأيّة تفاهمات
من ناحيتها، اهتمّت صحيفة "المصري اليوم" المصرية بالشأن الفلسطيني، وأجرت حوارًا مع عضو المكتب السياسى لحركة «حماس»، صلاح البردويل الذي قال فيه إن اتفاق الهدنة الذى تم التوصل إليه مع المصريين والأمم المتحدة لم يتعرض لخروقات، موضحا أن التصعيد جاء بسبب عدم التزام "إسرائيل" بأيّ تفاهمات من المرحلة الأولى بما فيها قتل المتظاهرين على الحدود فى مسيرات العودة.
وأضاف، فى حوار مع "المصرى اليوم"، أن إسرائيل التزمت بأمور من المرحلة الأولى خلال أول أسبوعين، ثم تراجعت، وتأخرت فى تنفيذ باقى الاتفاقات مثل خط الكهرباء ومساحة الصيد ورفع الحصار جزئيا ووقف الاغتيالات، وقال إن «الإسرائيليين ضحكوا علينا بسبب مرور أيام انتخاباتهم على خير، وبعد ذلك تنصلوا من الاتفاقيات لذلك ضربناهم».
مصر تنوي تصدير 8 ملايين طن رمل إلى لبنان سنويا
صحيفة "الشروق" لفتت بدورها الى تصريح تستهدف شعبة الرمل بغرفة مواد البناء، التابعة لاتحاد الصناعات الذي تحدّث فيه عن تصدير 5 ملايين طن من الرمل ونحو 3 ملايين طن من الزلط سنويا إلى دولة لبنان، بحسب تصريحات هانى صقر، رئيس الشعبة.
ويأتى ذلك تزامنا مع توقيع مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الجمعة الماضى، 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع سعد الحريرى، رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومذكرة لأصول تبادل الخبرات الضريبية بين البلدين، وأخرى بشأن تصدير مواد البناء المصرية من «الزلط والرمل» إلى لبنان.
ووفقا لتصريحات «صقر» لـ"الشروق»"، فمن المستهدف تصدير أول الشحنات إلى لبنان بعد عيد الفطر، وذلك بعد تلقى الغرفة ومكتب التمثيل التجارى المصرى بلبنان طلبات لاستيراد الرمل، مشيرا إلى أننا نستهدف التصدير من خلال 3 موانئ هى الإسكندرية ودمياط وشرق بورسعيد.
تونس تدين استهداف قطاع غزة
أما صحيفة "الشروق" التونسية فأفادت أن تونس أدانت استهداف المدنيين قطاع غزة، داعية الى الوقف الفوري للعمليات العسكرية لقوات الاحتلال الاسرائيلي.
كما جدد البيان الصادر عن الخارجية التونسية وقوف تونس الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تقرير مصيره واسترجاع حقوقه الوطنية.
الجزائر: الأفافاس يتهم أطرافا بدعم الحركات الانفصالية
واهتمّت صحيفة "الشروق" الجزائرية بإدانة جبهة القوى الاشتراكية ما وصفته بـ”المناورات” الخبيثة التي يراد من خلالها ضرب التماسك الاجتماعي للجزائر، من خلال استغلال الانقسامات الوهمية والحركات الانفصالية التي تدعمها الدوائر المغامرة.
وأضاف الحزب في بيان له، الأربعاء، أن الافافاس مصمم على مواصلة نضاله مع الشعب الجزائري حتى تأسيس الجمهورية الثانية الضامنة للحرية والكرامة.
كما جاء في بيان الأفافاس “رئيس أركان الجيش، لا يتفهم أو لا يريد أن يعترف بأن الشعب الجزائري لا يعير أي ثقة ولا يثق في خطاباته الأسبوعية”، كما أنه “يحافظ على حكومة غير شرعية ويحتفظ بمؤسسات مصطنعة وفاقدة للشرعية، ويزرع الشكوك في الحاجة الملحة للذهاب إلى انتقال ديمقراطي حقيقي.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024