الخليج والعالم
ماذا في لقاء عبد اللهيان وهنية في قطر؟
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مساء أمس الخميس وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على رأس وفد رفيع المستوى من إيران، وجرى البحث في آخر التطورات المتعلقة بالعدوان على غزة، بما في ذلك اتفاق الهدنة المؤقتة الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الجمعة.
واستعرض هنية مجريات المعركة البطولية التي خاضها الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى "الصمود الأسطوري الفلسطينيين الذي يُبدد مخططات الاحتلال الغاشم في تهجير الفلسطينيين رغم ما يرتكبه الاحتلال من مجازر في هذه المعركة".
وأكد هنية أن "المقاومة تسجل تاريخًا جديدًا من البطولات في معركة التصدي لهذا العدوان"، مستعرضا الجهود السياسية التي تبذل في الاتجاهات المتعددة ومجريات المفاوضات غير المباشرة التي تمت برعاية قطرية مصرية والنتائج التي أدت إلى هذا الاتفاق ما يترتب عليه الآن ومستقبلاً.
وأشاد هنية "بجبهات المقاومة المساندة، خاصة من لبنان واليمن والعراق، وبكل الجهود الرسمية والشعبية التي تقف في وجه العدوان الغاشم وتعزز من صمود غزة والشعب الفلسطيني البطل".
من جانبه، أكد عبد اللهيان موقف الجمهورية الإسلامية الثابت بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده، وأضاف: "بعد أكثر من شهر ونصف من الحرب لم تحقق أمريكا والكيان الصهيوني أدنى إنجازًا في المجال العسكري، واضطرا إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع "حماس" من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسراهم".
وشدد على أن "الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لم يكسبا شيئا في ساحة المعركة"، وقال: "يسعيان بمخططاتهما السياسية إلى تحقيق ما لم يتمكنا من تحقيقه ميدانياً وعبر الوسائل العسكرية، وهذا حلم لن يتم تنفيذه قطعًا".
ولفت عبد اللهيان إلى أن "دبلوماسية المقاومة التي تنتهجها حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية ستحيد وتجعل هذه الإجراءات والمخططات السياسية غير فعالة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024