الخليج والعالم
هل تكسر سفينة "مرمرة" الحصار على غزّة مجدّدًا؟
نشرت جمعيّة "مافي مرمرة للحريّة والتضامن"، يوم أمس الخميس 16-11-2023، بيانًا أعلنت فيه اعتزامها التوجّه نحو غزّة مجدّدًا في سياق قرار متّخذ مع أسطول الحريّة الدوليّ.
وقالت الجمعيّة إنّ "إسرائيل" بدأت تنفيذ عمليّة "إبادة جماعيّة كبيرة" في غزّة، وأشارت إلى أنّ المساجد والمدارس والمستشفيات وجميع الأماكن المدنيّة تتعرّض لهجمات "إسرائيليّة".
وذكرت الجمعيّة أنّ أكثر من 11 ألف شخص استشهدوا، وأصيب آلاف المدنيّين بجروح بالغة في غزّة خلال آخر شهر. وأكّدت أنّ "إسرائيل" تواصل المجزرة من دون الإصغاء لقرارات وتحذيرات الأمم المتّحدة ومنظّمة التعاون الإسلاميّ، وتتجاهل الضمير الدوليّ منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وتابعت: "تماشيًا مع القرار الّذي اتّخذناه مع أسطول الحرّية الدولي، والذي نحن عضو فيه، ننطلق مرّة أخرى نحو غزّة بصفتنا حركة مدنيّة ومستقلّة". وأضافت: "أعمالنا ضدّ الحصار البحريّ المفروض على غزّة تخضع دائمًا لمبادئ اللاعنف والمقاومة اللاعنفيّة".
ودّعت الجمعية إلى تقديم الدعم من أجل شراء السفن للأسطول وتأمين موادّ المساعدات الإنسانيّة، والتنديد بالحصار المفروض على غزّة.
وكان في 31 أيّار/مايو 2010، شنّ سلاح البحريّة الإسرائيليّ هجومًا على سفينة "مافي مرمرة"، في المياه الدوليّة قرب شواطئ قطاع غزّة، وأسفر الهجوم عن استشهاد 10 متضامنين أتراك. وكانت "مافي مرمرة" ضمن "أسطول الحرّيّة"، وهو مجموعة من 6 سفن؛ اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانيّة "IHH" التركيّة.
وحملت السفن الستة على متنها نحو 10 آلاف طنّ من موادّ الإغاثة والمساعدات الإنسانيّة، إضافة إلى نحو 750 ناشطًا حقوقيًّا وسياسيًّا، بينهم صحفيّون يمثّلون وسائل إعلام دوليّة.