ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

عبد اللهيان: الكيان الصهيوني انهار ويعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي الأميركية
13/11/2023

عبد اللهيان: الكيان الصهيوني انهار ويعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي الأميركية

أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" أنه قال لوزير الخارجية المصري سامح شكري في الرياض: "اليوم هو يوم اختبارنا ومن المتوقع أن تفتح مصر معبر "رفح" لإرسال المياه والدواء والغذاء والوقود إلى غزة".

وأضاف: "لقد انهار الكيان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر وهو الآن على قيد الحياة بالتنفس الاصطناعي الأميركي"، مردفًا أن "ما يشهده العالم الآن هو حرب أميركية واسعة النطاق ضد غزة".

وفي سياق آخر، كان عبد اللهيان قد لفت إلى أن اجتماع القمة الطارئ لرؤساء الدول الإسلامية والعربية في الرياض سلّط الضوء مرة أخرى على أهمية فلسطين والقدس كعامل مهم للتقارب في العالم الإسلامي.

وتحدث عن زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له للمشاركة في الاجتماع الطارئ لرؤساء الدول الإسلامية والعربية بشأن الوضع في فلسطين.

وقال: "منذ الأيام الأولى لجرائم الكيان الصهيوني الفظيعة في غزة، حظيت بالاهتمام من قبل رئيس الجمهورية فكرة عقد اجتماع على مستوى سياسي رفيع بحضور رؤساء الدول الإسلامية لاتخاذ قرارات جماعية لدعم فلسطين والاستفادة من القدرات الدبلوماسية متعدّدة الأطراف (منظمة التعاون الإسلامي) وفي المشاورات الدبلوماسية".

وأوضح أن السيد رئيسي الذي شارك في هذا الاجتماع بعشرة مقترحات مهمة وعملياتية وعاجلة، قرر اتخاذ قرار حاسم لصالح الشعب الفلسطيني، بما في ذلك وقف المجازر والإبادة الجماعية في غزة، رفع الحصار البشري بشكل كامل، وقطع أي علاقات سياسية واقتصادية مع الكيان الصهيوني من قبل الدول الإسلامية، تشكيل محكمة دولية لملاحقة ومحاكمة ومعاقبة قادة ومجرمي الكيان الصهيوني وأميركا، وإنشاء صندوق خاص لإعادة الإعمار الفوري لغزة، وإرسال قوافل مساعدات إنسانية واسعة النطاق للشعب الفلسطيني من الدول الإسلامية.

وأضاف وزير الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أن الحل الرئيسي والدائم لفلسطين وفق القانون الدولي يتمثل في إجراء استفتاء لتحديد المصير بمشاركة كافة الفلسطينيين الأصليين داخل فلسطين وخارجها، والتي تم التأكيد عليها دومًا على أعلى المستويات السياسية.

وتابع عبد اللهيان: "في اجتماع كبار الخبراء لإعداد البيان الختامي للقمة، حسب الإجراء المعتاد، تم الإعلان رسميًا عن تحفظات إيران على بنود البيان وإرسالها إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من خلال مذكرة رسمية".

وقال إن "اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في مصر وماليزيا والسعودية وموريتانيا ونيجيريا وسورية وقطر ولبنان والسودان كانت جزءًا هامًا آخر من الخطط المكثفة لهذه الزيارة، إذ جرى خلال هذه اللقاءات، بالإضافة إلى الاهتمام بتطورات الأوضاع في فلسطين، مناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية ومجالات تعزيز العلاقات".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم