متظاهرون أستراليون في ميناء ملبورن يمنعون دخول سفن محمّلة بالبضائع "الإسرائيلية"

تتواصل التظاهرات الحاشدة حول العالم المنددة بالاعتداءات "الإسرائيلية" الوحشيّة على غزة، والتي يتخللها نشاطات مختلفة معبّرة عن مواقف الشعوب المستنكرة أشد الاستنكار للجرائم والمجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في غزة. ومن بين هذه التظاهرات، كان لافتًا موقف منظمة "نقابيون من أجل فلسطين" خلال تظاهرة في ميناء ملبورن بعدما أغلقت الميناء لمنع دخول سفن محمّلة بالبضائع "الإسرائيلية"، كذلك موقف عمال ميناء برشلونة الإسباني الذين رفضوا شحن وتفريغ العتاد العسكري المنقول إلى الكيان المؤقت.

واحتشد متظاهرون أستراليون في ميناء ملبورون بأستراليا، الأربعاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر، لمنع دخول سفن شحن محمّلة ببضائع "إسرائيلية"، مع دعوة لمقاطعتها، تضامنًا مع غزة إثر العدوان الصهيوني الهمجي على القطاع.

وأغلقت منظمة "نقابيون من أجل فلسطين"، ميناء ملبورن لمنع الشاحنات من الوصول إلى المنطقة التي يعمل فيها خط الشحن "الإسرائيلي" (زيم)، بسبب تواطؤ الشركة في قمع الفلسطينيين.

وطالب المتظاهرون بفرض عقوبات على "إسرائيل"، والتضامن مع غزة.

ومنعت النقابات العماليّة شركة الشحن "الإسرائيلية" من العمل في ميناء في ملبورن، وهي أكبر المساهمين في "زيم"، المملوكة من "عيدان عوفر".

وذكرت صحيفة "التايمز"، أنّ إحدى شركات الشحن التابعة لـ"عيدان عوفر"، كانت واجهة للمخابرات "الإسرائيلية".

وفي السياق ذاته، رفضت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة تحميل وتفريغ أيّ شحنات عسكرية في ظل الحرب على غزة، وحثت على حماية السكان المدنيين في مناطق "الصراع"، وذلك في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها نقابات النقل البلجيكية الأسبوع الماضي.

وأوضح سكرتير النقابة جوزيب ماريا ديوب أنّ "القرار الذي اتخذته النقابة رمزي في الغالب ويسعى إلى تشجيع الموانئ الإسبانية الأخرى على أن تحذو حذوها".

والنقابة هي الوحيدة التي تمثل 1200 من عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة.

وذكر ديوب أنّ المنظمات التي تروج للسلام يمكن أن تساعد النقابة في معرفة الحاويات التي تحتوي على عتاد عسكري، موضحًا أنّه مقتنع بوجود شحنات عسكرية من برشلونة لأنه "ميناء ينقل جميع أنواع البضائع".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم