الخليج والعالم
تنديدًا بسياسة بايدن الداعمة للحرب على غزّة.. تظاهرة حاشدة في واشنطن
تنديدًا بسياسة الرئيس الأميركي جو بايدن، الداعمة للمجازر والاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، شهدت العاصمة الأميركية واشنطن تظاهرة حاشدة لآلاف المحتجين الذين طالبوا بوقف إطلاق النار في القطاع.
وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم "مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة"، حيث قاموا بتنظيم تسيير حافلاتٍ إلى العاصمة واشنطن من جميع أنحاء الولايات المتحدة لتجميع المحتجين، وذلك وفقاً لما قاله تحالف "آنسر" المناهض للحروب والعنصرية.
وبدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية بالقرب من البيت الأبيض، بعد ظهر الجمعة 3/11/2023، قبل أن يبدأ الاحتجاج بدقيقة صمت، حيث رفع المتظاهرون ملصقاً كبيراً عليه أسماء الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء القصف "الإسرائيلي" المكثف.
وحمل المتظاهرون خلال الاحتجاجات لافتات عليها شعارات مثل "حياة الفلسطينيين مهمة" و"دعوا غزة تعيش" و"دماؤهم على أيديكم".
كما هتفوا قائلين: "بايدن.. بايدن، لا يمكنك الاختباء لقد اشتركت في الإبادة الجماعية".
ويُظهر مقطع فيديو من التظاهرة حشوداً من المتظاهرين، يرتدي العديد منهم الكوفية، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومردّدين هتافات مثل "أوقفوا المجزرة" و"فلتعش غزة".
وتعدّ هذه التظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات القليلة الماضية.
وقبل يومين، أغلق أميركيون محطة القطارات في نيويورك، من أجل إيقاف الحرب على غزة، مردّدين الهتافات الداعمة للفلسطينيين، ورافعين الأعلام الفلسطينية.
وتظاهر أيضاً عشرات الأميركيين في ميناء أوكلاند في ولاية كاليفورنيا، مطالبين بمنع إبحار سفن أميركية محمّلة بالأسلحة للاحتلال.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الأميركية رفض مطالب لضم صوتها إلى الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار في غزة.
عواصم أوروبية
وشهدت عواصم أوروبية عديدة حول العالم تظاهرات داعمة لغزة ومندّدة بالعدوان "الإسرائيلي"، بينما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة المحاصر لنحو شهر على التوالي.
وبالإضافة إلى واشنطن العاصمة، نظّم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين أيضاً مسيرة في مدن رئيسية أخرى في جميع أنحاء العالم، أمس السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وخرج الآلاف إلى الشوارع أيضاً في جميع أنحاء أوروبا وأميركا اللاتينية للمطالبة بوقف إطلاق النار، مع خروج تظاهرات في عواصم مثل باريس - فرنسا، برلين - ألمانيا، وايطاليا - ميلانو - روما، والدنمارك - كوبنهاغن، وسانتياغو - شيلي، وكراكاس - فنزويلا.
كما نُظّمت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في مدن أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك "مانشستر" و"أكسفورد" و"نيوكاسل" و"ليفربول".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد 9488 شهيداً، منهم 3900 طفلاً، و2509 إمرأة، وإصابة 24158 ألف شخصٍ بجراح، فيما لا يزال 2000 مقفود تحت الأنقاض، 1250 منهم أطفالاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024