الخليج والعالم
عبد اللهيان يجري مشاورات مع نظرائه الروسي والسوري والقطري حول تطورات غزة
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سلسلة مشاورات مع نظرائه الروسي سيرغي لافروف، والسوري فيصل المقداد، والقطري محمد بن عبد الرحمن، حول تطورات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف وعبد اللهيان تبادلا وجهات النظر حول الوضع الحالي في غزة، لافتة إلى أن الوزيرين أعربا عن قلقهما من العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
وأضافت: "تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن لافروف أطلع نظيره الإيراني على الجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لـ"تهدئة التوترات في منطقة "الصراع" الفلسطيني "الإسرائيلي"، وفق البيان.
عبد اللهيان والمقداد
وفي اتصال هاتفي مع نظيره السوري، اليوم الجمعة، أكّد عبد اللهيان، أنّ "جاهزية المقاومة الفلسطينية وباقي أطراف المقاومة في المنطقة عالية جدًا لمواجهة مختلف السيناريوهات".
من جهته، قال المقداد لنظيره الإيراني إنه على الرغم من المشاكل التي تعاني منها سورية لكنها "تدعم بشكل حاسم فلسطين ومحور المقاومة".
وأكّد المقداد "ضرورة وحدة العالم الإسلامي لمواجهة نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي"، مشددًا على أنّ "مواقف سورية الثابتة في دعم فلسطين حاسمة، وغير قابلة للتغيير".
عبد اللهيان ونظيره القطري
كما ناقش وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره القطري آخر التطورت بشأن غزة.
وأكد الطرفان خلال الاتصال "ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب من جانب كيان الاحتلال"، "وإرسال المساعدات الإنسانية على نحو واسع ومستمر إلى قطاع غزة".
وبحث الجانبان بعض المبادرات المطروحة بشأن إمكانية وقف إطلاق النار مؤقتًا في غزة.
وفي السياق علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على الموقف الأميركي الداعم للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وقال في تغريدة عبر منصة "أكس": إنّ "الإدارة الأميركية توظّف كل إمكاناتها لإنقاذ الكيان الصهيوني من الهزيمة".