الخليج والعالم
الرئيس الإيراني يُحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم في غزة
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن أميركا هي أساس الجرائم في غزة، وأن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان، محمّلًا الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصيهوني بحق الشعب الفلسطيني.
وقال السيد رئيسي، في تصريح للصحفيين في سنندج اليوم الخميس 2/11/202: "اليوم نمرّ في المنطقة بوضع مؤلم لجميع شعوب العالم. فالقنابل التي تسقط على أهل غزة تؤلم قلب كل إنسان، الشعب هناك يريد الدفاع عن وطنه وعن بيوتهم".
وأضاف السيد رئيسي: "ما يحدث في غزة مشهد مؤلم وقاسٍ، الجميع يعترف بأنه جريمة ضد الإنسانية وهذا المشهد قبيح ومظلم للغاية".
وأوضح السيد رئيسي أنه: "مع كل الآلام والمعاناة التي يعيشها أهل غزة، فإنّ مشهد المطالبة بالحقوق والاستقلال والدفاع عن الوطن يخلق أيضًا مشاهد جميلة لا يحتملها الكيان الصهيوني، أم تفقد طفلها ولكنها ترفع يدها إلى السماء وتدعو".
وأكّد أن حراك أهل غزة المحق من خلال التضحية بدماء شهدائهم أحدث صحوة في العالم، وأظهر أن الدول الشريرة والمجرمة لا تفكر إلا في مصالحها الخاصة.
وقال السيد رئيسي: "لقد أدرك العالم اليوم أن أميركا هي أساس الجرائم في غزة، وأن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان". وأضاف: "لقد أدرك العديد من الدول أن الجمهورية الإسلامية هي المدافعة عن المضطهدين في العالم، وتفرق بين الأصدقاء والأعداء".
وأوضح السيد رئيسي أن: "أبناء كردستان اليقظين والواعين والرجال والنساء الشجعان، في هذه المحافظة، وقفوا في وجه الشعارات الفارغة للمغرضين وحافظوا على كردستان محافظةً مقاومةً".
ورأى الرئيس الإيراني أن: "أمن كردستان هو ثمرة دماء الشهداء، والوحدة بين الشيعة والسنة وأهالي كردستان ثمرة صمود الرجال والنساء أصحاب البصيرة، وهذه الوحدة والأمن لهما قيمة كبيرة".
وقال: "لقد تغيّرت أوضاع كردستان في المدن والأرياف بفضل الثورة، وقد أُنجزت الكثير من الأعمال في كردستان، ويمكن ملاحظة ذلك بالمقارنة مع الوضع قبل انتصار الثورة".
وأضاف رئيس الجمهورية: "قال قائدنا الحكيم إننا نسير نحو القمة، ويجب ألّا يكون هناك يأس أبدًا، فالشعب الإيراني اليوم لديه أمل في المستقبل أكثر من السابق، ويرى المستقبل مشرقًا للغاية".