ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

وزير المالية السوري لـ
02/05/2019

وزير المالية السوري لـ"العهد": لدينا وفرة في السيولة وسنقدم أربعمائة مليار ليرة كقروض لذوي الدخل المحدود

دمشق ـ محمد عيد
أكد الدكتور مأمون حمدان وزير المالية السوري أن "هنالك وفرة مالية كبيرة في المصارف السورية"، وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري على هامش اجتماعه مع إدارة المصرف التجاري السوري، أكد حمدان أن كل هذه الإجتماعات تهدف لتطوير المنتجات المصرفية التي تلائم كل الظروف وحاجات رجال الأعمال والمستثمرين على اختلافهم، "وكذلك من خلال ورش العمل التي أقمنا العديد منها في مختلف المدن السورية من أجل الوصول إلى المستثمرين والتعرف على احتياجاتهم وما الذي يريدونه من التمويل وما هي أشكال القروض وإيصال الرسالة لتسهيل الإجراءات وتبسيطها.

وأضاف حمدان: "أن أي مستثمر يتابع وزارة المالية السورية يمكن له أن يتقدم ببساطة بدراسة جدوى اقتصادية، ويتقدم لأي مصرف من المصارف السورية ويحصل على ذلك القرض وفق الشروط التي وضعها ذلك المصرف"، مبينا بأن "كل مصرف من المصارف السورية لديه موقع الكتروني يضع  عليه الشروط الأساسية لعملية الإقراض"، "لدينا أموال جاهزة للإقراض ونحن في الواقع نبحث عن مقترضين وبمجرد أن تنشط عملية الإقراض فإن هذا سيدفع الناس إلى الإيداعات وهنالك جهات لديها أيضا أموال وتطلب منا إيداع هذه الأموال في المصارف لتدخل في العملية الإنتاجية ".

وحول الشريحة الأكثر فقرا من السوريين وكيفية التعاطي معها أكد وزير المالية السوري أنه :" تم تطوير منتجات إقراض تلائم هذه الفئة ولأول مرة في تاريخ سوريا يتم رصد أربعين مليار ليرة سورية، عشرين مليار ليرة سورية لدعم فئة الفقراء في سوريا ولإقامة مشاريعهم كدعم نهائي للإنتاج وعشرين مليار آخرى لدعم الفوائد لهذه الفئة ، فالنفترض أن هذه الفوائد كانت 11 أو 13 % وهي طبعا بحسب آجال القروض فيتم الآن منح القرض بفائدة أقل بكثير والفرق تتحمله الخزينة السورية فبهذه العشرين مليار يمكن لنا ان نزج في العملية الإنتاجية أكثر من أربعمائة مليار ليرة سورية من خلال دعم هذه المشاريع وبالتالي هذه ستكون موجهة للفئة الأقل دخلا والفئة الفقيرة ولكن التي لديها فكرة في إقامة مشروع صغير أو متناهي الصغر بالإضافة إلى الدعم الذي يقدم سواء من وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل من خلال صندوق هذه الوزارة يتم دعم هذه المنشآت المتناهية الصغر أو من خلال الصندوق في وزارة الزراعة الذي يدعم أيضا المشاريع الزراعية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم