معركة أولي البأس

الخليج والعالم

البحرين: وقفات شعبية حاشدة دعمًا لغزة
21/10/2023

البحرين: وقفات شعبية حاشدة دعمًا لغزة

عبَّر الشعب البحريني عن موقفه الداعم والمساند لأشقائه في الشعب الفلسطيني، مُنددين بالعدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين في غزة. 

وتضامنت جميع مساجد المملكة أمس الجمعة بالدعاء نصرة لإخوانهم في فلسطين . 

كما شارك حشود من المواطنين والمقيمين في وقفات تضامنية في عدد من مناطق المملكة تأكيدا للاصطفاف المشترك في وجه جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وطالبوا المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في دعم الحق الفلسطيني العادل . 

ونظمت جمعية مناصرة فلسطين ثلاث وقفات تضامنية في كل من جامع الحسن في البسيتين وجامع الزامل في الحد وجامع درويش فخرو بالرفاع . 

وثمّنت جمعية مناصرة فلسطين في بيان لها أمس الوقفة المشرفة لشعب البحرين الوفي، في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني الصامد، في غزة العزة والصمود، وفي عموم فلسطين الأبية، الذين يتعرضون إلى مذبحة كبرى، وإبادة جماعية منظمة، من جيش صهيوني مجرم، استهدف الأرض والإنسان وأهلك الحرث والنسل . 

وأضافوا أن وقفة أهل البحرين المشرفة، صاحبتها وقفات عربية أخرى مشرفة، نتج عنها تطهير مملكتنا الغالية من السفير الصهيوني وأزلامه، خوفًا وهلعًا وهروبًا، وليس إخلاء كما يزعم الصهاينة، ليس من البحرين فحسب، بل من جميع دول المنطقة، ونسأل الله بأنها تذكرة ذهاب بلا عودة .

وتابعوا إن الجرائم الصهيونية لم تتوقف، ولم يكن آخرها، الجريمة النكراء، والحقد الأسود، الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ المرضى، في المستشفى المعمداني بغزة، في اعتداء غاشم، وجريمة حرب ضد المدنيين العزل، وبما يخالف كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، بل وحتى قوانين الحرب المتعارف عليها، وعلى مسمع ومرأى من العالم أجمع، بمؤسساته الحقوقية، والقانونية، والإنسانية .  

وأكدوا ضرورة وقف استهداف المدنيين في غزة المحاصرة منذ ما يزيد على 16 عامًا، تركت البلاد والعباد محرومين من أبسط الخدمات المعيشية الرئيسية، والتي لا تستمر الحياة بالاستغناء عنها، بالإضافة إلى وقف الحصار الظالم على غزة، والتي يسكنها ما يزيد على 2 . 2 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال، والمسارعة إلى إدخال المساعدات الطبية والغذائية إليها فورًا، وإعادة الكهرباء والماء إلى القطاع، ودعوا الحكومة أن تسهم مع كل الداعمين للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الضغط وعمل الممكن لتحقيق ذلك وفورًا، لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية . 

كما دعوا العالم الحرّ بمؤسساته القانونية والحقوقية، إلى ملاحقة مجرمي الحرب من الكيان الصهيوني، وفي مقدمتهم نتنياهو وحكومته من العصابة الصهيونية، الذين يستمرون في قتل المدنيين الفلسطينيين، في أماكن سكناهم، وفي أماكن لجوئهم، والتي تعتبر دولياُ آمنة وخارج نقاط القتال، كالمدارس والمستشفيات والمخابز ودور العبادة من مساجد وكنائس . 

ودعوا إلى المساهمة في تقديم الدعم والعون، لإغاثة أهل غزة المكلومة، والتبرع لإيواء الغزيين الذين فقدوا بيوتهم ومساكنهم وإعادة الإعمار، بعد أن ينتهي هذا العدوان الغاشم على أهلنا في غزة، فغزة وأهلها، ليسوا موضوع مساومة بالتهجير، لا إلى سيناء ولا النقب ولا إلى أي مكان آخر.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم