الخليج والعالم
قمة القاهرة لـ"السلام".. هل تنجح؟
تعقد مصر اليوم السبت "قمة دولية للسلام" فى العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة، تهدف إلى بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية "السلام"، جراء استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكَّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية أن تسفر القمة عن مخرجات تسهم فى وقف التصعيد الجاري، وللتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ فى التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار "السلام".
ومن المتوقع أن تشهد "قمة السلام الدولية" حول فلسطين، "مشاركة دولية واسعة ورفيعة المستوى"،وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
ووجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية، فيما تأكد حضور 31 دولة حتى الآن، وكذلك ثلاث منظمات.
ويشارك فى القمة زعماء قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، العراق، إيطاليا، قبرص والأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
بالإضافة إلى مشاركة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أعلن القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز حضوره القمة.
ومن المرتقب أيضًا مشاركة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بحسب "وكالة أنباء الشرق الأوسط" الرسمية في مصر.
كما ستشارك المغرب والبحرين بتمثيل وزاري أو أكثر، إلى جانب الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وسيشارك الكيان الصهيوني بوفد دبلوماسي ووفد من الولايات المتحدة الأميركية ومبعوثين ممثلين عن روسيا والصين، في وقت ما تزال فيه دعوة إيران تنتظر التأكيد.
وتأتي هذه القمة بعد إلغاء القمة الرباعية "الأميركية - المصرية - الفلسطينية - الأردنية" التي كان مقررًا انعقادها فى العاصمة الأردنية عمان عقب مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها كيان العدو.
في المقابل، أفادت إذاعة "موزاييك" أن تونس لن تشارك في "قمة القاهرة"، فيما ذكرت صحيفة "الشروق" أن الجزائر رفضت المشاركة في القمة في ظل القصف الإسرائيلي على القطاع.
كذلك لم ترد أنباء عن تأكيد مشاركة روسيا أو الصين في القمة، وسط توتر بين موسكو و"تل أبيب".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024