الخليج والعالم
عمال سورية يتضامنون مع فلسطين.. الكيان الإسرائيلي خطر على الإنسانية جمعاء
تتواصل في كل المدن السورية الوقفات التضامنية وحملات التنديد والاستنكار جراء ارتكاب المجازر الوحشية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بحق أهلنا في غزة وكامل التراب الفلسطيني المحتل.
وبدعوة من المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال والأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، نفذ عمال سورية وقفة تضامنية حاشدة دعمًا لعمال وشعب فلسطين في وجه آلة القتل "الإسرائيلية" التي تمعن قتلاً وإجرامًا بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، وذلك أمام مقر الاتحاد العام بدمشق وبتوقيت متزامن أمام اتحادات عمال المحافظات.
وبهذه المناسبة أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري في كلمته للمشاركين في الوقفة التضامنية أن هذا الإجرام الصهيوني وهذا التعامي العالمي عنه كما تعاموا عن جرائم الإرهاب في سورية، لن يزيدنا إلا إصرارًا ويقينًا بتحرير كل شبر من أرضنا العربية المحتلة، وأن هذا العالم الذي يمارس حاليًا سياسة ازدواجية المعايير سيعرف يومًا أن هذا الكيان المجرم يشكل خطرًا على الإنسانية جمعاء.
وقال القادري كما قضت سورية على الإرهاب سيحرر الشعب الفلسطيني أرضه ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بفضل تضحيات وبطولات شعبنا بكل شرائحه.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن هؤلاء المجرمين الصهاينة الذين يقتلون شعب فلسطين هم أنفسهم قتلوا الشعب السوري عبر وكلائهم وآخرها جريمة الكلية الحربية، منوهًا بأن عمال وشعب سورية كانوا وما زالوا وسيبقون إلى جانب إخوتهم في فلسطين المحتلة وشعبها المناضل الذي يرتكب بحقه اليوم أبشع المجازر على مرأى مدعي حقوق الإنسان.
بدوره، حيا الدكتور سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية بتحية الإجلال والإكبار شموخ وعنفوان الشعب العربي الفلسطيني في كل شبر من التراب المحتل من قبل العدو الغاصب، حيث قال: "السلام على فلسطين الجريحة.. السلام على فلسطين الشهيدة.. السلام على جرحى أبنائك يا فلسطين، السلام على أبناء شهدائك وأشلاء أطفالك، لجرحاك وشهدائك".
وأكد السفير الرفاعي أن هذ الشعب المكافح والمناضل ورغم حرب الإبادة الممنهج ودعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية لكيان العدو الإسرائيلي لا بد أن ينتصر الدم الطهور على آلة الحرب العدوانية وتثمر دماء الشهداء نصرًا وانتصارًا.
الحلم الفلسطيني يتحقق
وتحدث أبو عماد رامز نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة "، مؤكدًا أننا باقون على عهد الشهداء .. نحن لا نهزم المشروع الصهيوني فقط وإنما معظم المشروع الأمريكي في المنطقة، فالولايات المتحدة راعية الإرهاب بالعالم هي من تدير المعركة والحرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف رامز: نعم اليوم الحلم الفلسطيني يتحقق جليًا من خلال دماء الشهداء والجرحى وصمود أهلنا الذين يرفضون كل عناوين التهجير أو الاستجابة لهذه الدعوات التي تطلقها الولايات المتحدة ومن خلفها الكيان الصهيوني.
واعتبر أنه بالرغم من كل التضحيات والعذابات والآلام، فإن المارد الفلسطيني هو الذي يمثل رأس الحربة لمشروع الأمة العربية، مؤكدًا أن هذا المارد دخل إلى عقر الكيان الصهيوني ليهزم مشروعه ويعمق أزمته الوجودية.. لذلك نحن على ثقة من أن هذا المشروع الصهيوني قد وصل إلى نهاياته مع الطلقة الأولى لـ"طوفان الأقصى".
وختم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقول: من أرض دمشق، من سورية الأسد من سورية الجيش العربي السوري والشعب الأبي نقول لأهلنا في أرض النضال فلسطين المحتلة، نحن معكم وإلى جانبكم دائمًا وأبدًا، ولن نتخلف عن واجباتنا تجاهكم، محييًا الشهداء الأطهار ومتمنيًا الشفاء للجرحى والحرية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني، معاهدًا إياهم ألا يبقى سجينًا واحدًا خلف قضبان العدو. وأن المقاومة استطاعت أن تفرض معادلتها بعدما قالت كلمتها.
