الخليج والعالم
وقفة تضامنية لاتحاد الصحافيين السوريين دعمًا لفلسطين
دمشق - علي حسن
سجل اتحاد الصحافيين السوريين وفروعه في المحافظات السورية موقفه الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته والمستنكر لهمجية العدو الصهيوني وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وما يقوم به من إبادة جماعية لهذا الشعب المتمسك بحقوقه وأرضه كأي شعب يبتغي الحياة الكريمة.
الصحافيون السوريون قاموا بوقفة احتجاجية في دمشق وبقية المحافظات أكدوا فيها دعمهم لفلسطين بكل السبل.
وفي السياق، أدان اتحاد الصحافيين السوريين في بيان ما يقوم به العدو الصهيوني من إبادة جماعية للفلسطينيين وتهجير من بقي منهم خارج أرضه، داعيًا إلى توثيق كل هذه الجرائم ومعاقبة أصحابها كمجرمي حرب.
وأشار الاتحاد إلى أن العدو الصهيوني يحاول طمس الحقائق بشأن ارتكابه لكل عمليات الإجرام بحق النساء والشيوخ والأطفال والمدنيين الآمنين والاستفراد برواية الكذب والتزوير والتضليل الإعلامي، معتبرًا أنَّ التعتيم على الرواية الحقيقية التي تفضح جرائم المحتل لن يسكت الصوت القادم من قلب فلسطين إلى أحرار العالم الذين خرجوا لمناصرة شعب عانى من ظلم تاريخي.
وأوضح أنَّ استهدافات العدو الصهيوني للطواقم الصحفية أدت إلى ارتقاء 12 شهيدًا منهم وفق مصادر نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إضافة لما يتعرض له الصحفيون في الضفة الغربية من احتجاز وضرب ومنع من التغطيات واعتداءات من المستوطنين، فضلاً عن إيقاف قناة الأقصى الفضائية في محاولة لكتم الصوت الفلسطيني وتغييب الرواية الفلسطينية.
دعم فلسطين بكل شيء
وفي حديث لموقع " العهد" الإخباري أكد رئيس مركز "البوصلة الإعلامي السوري" الدكتور خالد المطرود أن ما يقوم به الصحفيون السوريون، يهدف إلى دعم عملية "طوفان الأقصى" والتأكيد على أنها عملية لمحور المقاومة بأكمله وتفرض حالة من التنسيق والتعاون بين كل حلقات هذا المحور.
وأضاف المطرود أن "العدو الصهيوني يهدف إلى طمس معالم ما يجري مستعينًا بهذا التواطؤ الغربي المفضوح والصمت العربي المقيت، لكن الشهداء الفلسطينيين فضحوا هذا كله بدمائهم وأشلاء أطفالهم مؤكدين أن الحق لا يموت".
بدوره، الإعلامي في التلفزيون السوري محمود وسوف أشار في حديثه لموقع" العهد" الإخباري إلى أنَّ عملية طوفان الأقصى أثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد الناجع لاسترداد الحقوق وأنه يجب على الإعلام المقاوم والشريف أن يوثق هذه البطولات من أجل أن تعطي الزخم للمقاومين والعبرة للمعتدين إن أرادوا أن يعتبروا.
أما مديرة قسم الإعلام في مؤسسة "القدس الدولية _ سورية" هدباء العلي أكَّدت لـ "العهد" أن على الإعلام التركيز على ما يجري في فلسطين باعتبار ذلك النموذج الأفضل لتبيان مظلومية الشعب الفلسطيني التاريخية، خصوصًا أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الفلسطينيين تاريخيًا قد وجدت في بعض المنصفين على مستوى العالم الغربي من يتبناها، لأن كذب وتزوير الكيان الصهيوني لكل جرائمه في الأرض المحتلة بدأ ينكشف وإن تأخر ذلك بسبب حجم التضليل وقصور المواكبة العربية.