صحف مصر والمغرب العربي: المجلس العسكري في السودان يجمد نشاط النقابات والاتحادات المهنية

تناولت صحف مصر والمغرب العربي صباح اليوم قضايا إقليمية ودولية عدة، أبرزها تجميد المجلس العسكري السوداني نشاط النقابات والاتحادات المهنية، وتوقيع اتفاقيات تعاون لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين السعودية وتونس، وإعراب تونس عن استعدادها لاستقبال جرحى قوات الحكومة الليبية، وغيرها من المواضيع.         

الأقباط يحتفلون بعيد القيامة 

وأشارت صحيفة "الأخبار" المصرية إلى إحتفال كنائس مصر في مختلف المحافظات أمس بعيد القيامة.

وخلال قداس حجرى في المناسبة، أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الأعياد فرصة طيبة لمقابلة جميع المحبين وأعرب عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب.

خلافات حول حصص الجيش والمعارضة في المجلس العسكري المدني السوداني

في سياق منفصل، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" توصل المجلس العسكري الحاكم في السودان إلى اتفاق مع قادة المعارضة لتشكيل مجلس سيادي مدني-عسكري مشترك، ولفتت الصحيفة الى انها تواصلت الاجتماعات بين الجانبين لحسم الاتفاق على حصة كل طرف في المجلس الجديد واختصاصاته، في خطوة تُشكل بوادر حل للأزمة التي اندلعت منذ أكثر من أسبوعين بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير،في ظل تكثيف الشارع ضغوطه خلال مسيرات للمعارضة واعتصام عشرات آلاف المواطنين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، لسرعة الانتقال إلى حكم مدني.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم إعلان قوى الحرية والتغيير المعارض قوله "اتّفقنا على مجلس سيادي مشترك بين المدنيّين والعسكريّين، والمشاورات جارية لتحديد نسب مشاركة المدنيّين والعسكريّين في المجلس".

ونقلت الصحيفة عن ناشطين قولهم إن "المجلس سيضم 15 عضوًا، هم 8 مدنيين و7 جنرالات"، ونقلت عن مصادر إشارتها إلى أن الخلاف بين الجانبين على الحصص أو توزيع النسب بين القوى السياسية والمجلس العسكري يكمن في مطالبة المجلس بأن يكون عدد الأعضاء المدنيين 3 مقابل 7 للعسكريين".

وسيشكل المجلس المشترك الذي سيحلّ محل المجلس العسكري-بحسب الصحيفة-السلطة العليا للبلاد وسيكون مكلفا بتشكيل حكومة مدنية انتقالية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، وتمهيد الطريق لأول انتخابات بعد البشير.

السودان: المجلس العسكري يجمد نشاط النقابات والاتحادات المهنية

في سياق متصل، لفتت  صحيفة "الشروق" المصرية إلى تجميد المجلس العسكري السوداني نشاط النقابات والاتحادات المهنية في السودان، فضلاً عن اتحاد أصحاب العمل.

يذكر أن حل النقابات والاتحادات المهنية كان أحد أهم مطالب تجمع المهنيين السودانيين، والذي قاد الحراك الثوري في السودان منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.

"المسماري": أردوغان ينقل إرهابيي "جبهة النصرة" من سوريا إلى ليبيا

من جهتها، نشرت صحيفة "الوطن" المصرية تعليق الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أعلن فيها دعم الميليشيات المسلحة في طرابلس، وقال المسماري إن هذه التصريحات تؤكد أن الطاولة تم هدمها على أردوغان.

وأضاف "المسماري" أنه بعد ضرب الجماعات الإرهابية في طرابلس وغيرها، بدأ ظهور اللاعبين الرئيسيين ومن أهمهم الرئيس التركي أردوغان، وأوضح أن هناك خطوط لنقل الإرهابيين إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن تركيا تنقل إرهابيي "جبهة النصرة" في سوريا إلى ليبيا باستخدام البحر والجو.

وأشار المسماري-بحسب الصحيفة-إلى أن هناك مرتزقة أفارقة من تشاد وصلوا إلى تركيا، وأن هناك أسلحة جديدة دخلت إلى ليبيا وتم تحويل ثمنها من حسابات في تركيا.

إصابة 13 جزائريًا بطلقات نارية خلال احتجاجات للشرب من مياه المنابع

صحيفة "التحرير" المصرية سلطت الضوء على إصابة 13 شخصا بطلقات نارية من أسلحة صيد في منطقة الحمامات في ولاية تبسة في الجزائر، خلال احتجاجهم أمام مصنع لتعبئة المياه المعدنية، وذلك أثناء المطالبة بحقهم في الشرب من ماء المنبع.

وفي التفاصيل أن سكّان منطقة الحمامات توجهوا إلى مصنع المياه المعدنيّة "يوكوس" للاحتجاج والمطالبة بحقّهم في الاستفادة من مياه المنابع، قبل تعبئتها في قارورات لبيعها. 

وأشعل المحتجون النار في عجلات مطّاطية وشاحنة لبيع المياه، ما أدى لتصاعد التوتّر بين السكّان ومالكي المصنع، الذي أسفر عن استخدام ذخيرة حيّة من البارود من طرف هؤلاء لتفرقة المحتجّين، وبث التليفزيون الرسمي صورًا للنيران.

وتصاعد التوتّر بعدما منحت السلطات رخصةً جديدة للمصنع لاستغلال منابع جديدة للمياه، تُمثّل حسب السكّان "موارد لتزويدهم بماء الشرب"

اتفاقات تعاون لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين السعودية وتونس 

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية إلى توقيع حكومتا السعودية وتونس في الرياض الأحد عدة اتفاقيات تعاون مشترك تهدف الى تعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

وشمل ذلك اتفاقيات تدعم جهود القطاع الخاص في البلدين للعمل على وضع خارطة طريق تزيد حجم الاستثمارات البينية، خاصة في قطاعات الأدوية والأغذية والتعدين، إلى جانب بحث الشراكات الثنائية بين الجانبين.

جاء ذلك، خلال انعقاد اللجنة السعودية - التونسية المشتركة في دورتها العاشرة يومي السبت والأحد برئاسة وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري بحضور مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع الخاص من البلدين.

وأكد الجانبان عضرورة تكثيف ومواصلة الجهود للرفع من حجم المبادلات التجارية ودفع الاستثمار والرفع من نسق التعاون الفني وذلك عبر تفعيل آليات التعاون.

وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية: حفتر يحمل مشروعًا للسيطرة على المغرب العربي

بدورها، أشارت صحيفة "الجمهورية" التونسية إلى ما قاله وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا بأن المشير خليفة حفتر الذي تشن قواته عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، يحمل مشروعا يهدف للسيطرة على دول المغرب العربي.

وصرح الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة تونس يوم الأحد عقب لقاء مع نظيره التونسي هشام الفوراتي بأن "منطقة شمال إفريقيا والمغرب العربي كلها مُهددة بمشروع حفتر الذي يستهدف السيطرة على دول المغرب العربي".

وأضاف الوزير أن المشروع ليس محليا، وتابع قائلا" منطقة المغرب العربي مترابطة ترابطا وثيقا جدا، وأمن منطقة المغرب العربي لا يتجزأ، وهي في خطر حقيقي ما لم تتكاتف في هذه اللحظات مع بعضها البعض من أجل درء هذا الخطر الذي كانت بدايته في طرابلس".

تونس ستستقبل جرحى قوات الحكومة الليبية

بدورها أشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية الى إعلان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا أن السلطات التونسية أبدت استعدادها التام لاستقبال الجرحى من قوات الحكومة.

وقالت الصحيفة إنه "على خلفية استمرار القتال في ضواحي العاصمة طرابلس بين قوات حكومة الوفاق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر وصل باشاغا الى تونس في زيارة مفاجئة اجتمع في إطارها بنظيره هشام الفوراتي وعدد من مسؤولي وزارته.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان صدر بخصوص اللقاء أنه تناول موضوع تسهيل استقبال الجرحى من الجيش الليبي (في إشارة إلى قوات حكومة الوفاق)، مضيفة أن تونس "أبدت استعدادها التام للتعاون مع حكومة الوفاق الوطني، معربة عن شكرها وامتنانها للتعاون البناء بين البلدين الشقيقين خاصة في المجالات الأمنية باعتبار حكومة الوفاق الوطني الحكومة الشرعية في ليبيا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم