معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الأسد التقى رئيس الوزراء الصيني: سورية اليوم أكثر تمسّكًا بالتوجه شرقًا
25/09/2023

الأسد التقى رئيس الوزراء الصيني: سورية اليوم أكثر تمسّكًا بالتوجه شرقًا

على وقع الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد الى الصين، وهي الأولى منذ عقدين، أكّد الأسد أنّ بلاده اليوم أكثر تمسكًا بالتوجه شرقًا؛ لأنه الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية بالنسبة إلى سورية، مشددًا على هذا المبدأ في السياسة السورية خلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ.

ولفت الأسد إلى أنّ الصداقة والثقة بين سورية والصين مبنية على تاريخ متشابه ومبادئ ثابتة، وهذه المبادئ هي ذاتها التي يمكن أن "ننطلق منها باتجاه المستقبل". ورأى أن العلاقة بين البلدين يمكن أن تنطلق بقوة أكثر، من خلال المبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، لتطوير التعاون في المجال الاقتصادي والثقافي وخلق مشاريع استثمارية مشتركة ضمن مبادرة الحزام والطريق. ونوّه الرئيس السوري إلى أنّ معظم دول العالم تتطلّع إلى تحوّل العملة الصينية "اليوان" إلى عملة دولية، لا سيما وأنّ السلاح الغربي ضد دول العالم هو سلاح الدولار.

وقدم الرئيس الأسد الشكر للحكومة الصينية على دعمها لدمشق في حربها على الإرهاب، وفي مواجهتها للكارثة التي تسبب بها الزلزال.

رئيس الوزراء الصيني

من جهته، رأى رئيس الوزراء الصيني أنّ الحقائق أثبتت أن سورية والصين صديقان، وأنّ العالم اليوم بعيد كل البعد عن الأمن والاستقرار، وفي هذه المرحلة الحاسمة نحتاج للمزيد من التنسيق والتعاون بما يصون المصلحة المشتركة للصين وسورية، مشددًا على الدعم المستمر لسورية بما يحقق التنمية المشتركة بين البلدين. وقال: "إنّ التنمية في سورية تواجه العقوبات والحصار، ولذلك الصين حريصة على انتهاز فرصة إعلان إقامة العلاقات الاستراتيجية، خلال لقاء الرئيسين الأسد وشي جين بينغ، لتقديم الدعم لسوريا وتحويل المزايا الجغرافية السورية إلى فرص تنموية وتقديم الدعم في إعادة الإعمار وترسيخ الاستقرار".

كما أعلن عن ترحيب الصين بسورية شريكًا في مبادرة "الحزام والطريق"، وقال للرئيس الأسد: "الصداقة شجرة جذورها الوفاء وأغصانها الوداد، وأنت فخامة الرئيس صديق عزيز وقديم لشعب الصين".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم