الخليج والعالم
السيد رئيسي: التطبيع خنجر في ظهر المقاومة الفلسطينية
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم، أنّ العقوبات التي يفرضها أعداء الجمهورية الاسلامية لن تمنعها من تطوير أسلحتها، مضيفًا أنّ القوّة تُرغم العدوّ على التراجع وليس الاستسلام، مشددًا على أنّ القوات الإيرانية تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما القوات الأجنبية تُزعزع أمنها واستقرارها.
وقال السيد رئيسي، خلال عرضٍ عسكري للقوات المسلّحة، في مناسبة "أسبوع الدفاع المقدّس" (الذكرى السنوية للحرب التي شنّها نظام صدام البائد ضد ايران)، إنّ إيران أصبحت اليوم: "دولةً مُصنّعة ومُصدّرة للأسلحة المتطوّرة"، ورأى أنه لا مكان للحرب في استراتيجيتنا لكن الحفاظ على سياسة الاستعداد العسكري الدفاعي أمر حتمي. وأشار إلى أنّ المشكلة الكبرى لسكان منطقة الشرق الأدنى هي :"وجود القوات الأجنبية في الخليج"، مؤكدًا سياسة حسن الجوار ومدّ يد العون لهم عند الحاجة.
وعن أزمة إقليم ناغورنو كره باخ، قال السيد رئيسي إنّ الإقليم جزءٌ من أراضي أذربيجان، "ولكن لا بدّ من حفظ حقوق الأرمنيين وعدم تغيير الحدود". وشدد السيد رئيسي على أنّ إيران لن تسمح لأيّة جماعةٍ انفصالية مسلّحة بالحضور عند حدود بلادها أو داخل إقليم كردستان؛ لأنّها تشكل خطرًا عليها.
وعن تطبيع بعض الدول مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، أوضح السيد رئيسي أنّ: "التطبيع خنجر في ظهر المقاومة الفلسطينية، ولن يصفح الفلسطينيون عن هذه الخيانة".