الخليج والعالم
توسيع أنشطة المناجم في الكونغو يُدمّر قرى بأكملها
أكّدت منظمة "العفو الدولية" أنّ مجتمعاتٍ بأكملها نزحت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب توسيع أنشطة مناجم معدني الكوبالت والنحاس من قبل الشركات المتعددة الجنسيات.
وقالت المنظمة المذكورة إنّ توسيع أنشطة مناجم معدني الكوبالت والنحاس أدّى إلى الإخلاء القسري لمجتمعات بأكملها وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والحرق العمد والضرب، مشيرة إلى أنّ قرىً بأكملها دُمّرت، مثل قرية موكومبي.
بدورها، لفتت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إلى أنّ مشاريع التعدين "تُدمّر الأرواح ويجب أن تتوقّف الآن"، موضحة أنّ "شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية تعرّض إلى استغلال وإساءة معاملة خلال الحقبة الاستعمارية وما بعد الاستعمارية، ولا تزال حقوقه تتعرّض للسلب".
ويضطر سكان منطقة كولويزي في الكونغو إلى ترك منازلهم وأراضيهم الزراعية للسماح بتوسّع مشاريع التعدين الصناعية واسعة النطاق، وفق التقرير.
وتُعدّ جمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر مُنتج للتعدين في أفريقيا، وتوفّر أكثر من 70% من الكوبالت في العالم، وهو معدنٌ مهم للبطاريات المستخدمة في الإلكترونيات والسيارات الكهربائية.