معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الصحف الإيرانية: هذه هي إنجازات الحكومة الـ13 على الساحة الدولية
31/08/2023

الصحف الإيرانية: هذه هي إنجازات الحكومة الـ13 على الساحة الدولية

شكّل أسبوع الحكومة في الجمهورية الاسلامية وخطاب آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أمام أعضاء مجلس الوزراء وكلام الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي حول إنجازات وتحديات الحكومة جوهر اهتمامات الصحف الصادرة في طهران اليوم.

وبالمناسبة، أجرت صحيفة "قدس" حوارات مكثفة مع عدة شخصيات لها صبغة دولية للبحث عن الإنجازات والتحديات الدولية للحكومة.

وكتبت "قدس": "في هذا الجو الفوضوي الذي نشهده في العالم، فإن أي دولة تخلق قدرة أكبر في مختلف جوانب القوة الاقتصادية والعسكرية والديموغرافية والجيوسياسية وغيرها من مجالات القوة وتستطيع الاستفادة من الفرص التي حصلت عليها نتيجة احتكاك المصالح بين الحكومات هي الفائزة، ويمكنها الحصول على المزيد من الفوائد للشعب...ولذلك تعتبر السياسة الخارجية عند البعض أهم جوانب الحياة السياسية والاجتماعية للأمم والدول، لأن بقاءها يعتمد على هذه القضية".

وتابعت: "الآن، أعطانا أسبوع الحكومة الذريعة للذهاب إلى الخبراء ومناقشة إنجازات الحكومة واستراتيجياتها في مجال السياسة الخارجية، وذلك من خلال سؤالنا لرأي 12 محلل وخبير، ناقشنا مسألة ما يعتبرونه أهم نجاح وإنجاز للسيد رئيسي وأهم التحديات التي تواجه الحكومة الثالثة عشرة على الصعيد الخارجي والدولي".

ونذكر منها بعض النماذج مما يلي:

1."محسن باك آيين، سفير إيران السابق في جمهورية أذربيجان قال: السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة لها أبعاد مختلفة... والبعد الآخر للنجاح هو التركيز والاهتمام على العلاقات الثنائية على الساحة العالمية، وهو الموقف الذي تم إهماله في الماضي ...، ومن هذا المنطلق، تم توسيع العلاقات مع الشرق وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وغرب آسيا، التي تعارض أحادية الغرب.

2.رامين مهمانبرست المتحدث الرسمي السابق لوزارة الخارجية :فيما يتعلق بالتطورات التي شهدتها الحكومة الثالثة عشرة في مجال السياسة الخارجية، فقد رأينا خطوات مبدئية وجيدة في هذا المجال، وخاصة في سياسة الاهتمام بالجيران، تم تشكيل اتصالات جيدة وإبرام اتفاقيات مختلفة... إذا تمكنا من تحديد المصالح الاقتصادية الكبرى في العلاقات الخارجية مع مختلف البلدان، فإن الأطراف سوف تستفيد إلى أقصى حد من هذه العلاقات... لكن التحدي الأهم الذي يواجه الحكومة على الساحة الدولية هو العقوبات والضغوط التي تمارسها الدول الغربية بسبب الأنشطة النووية لبلادنا.

3.حسن بهشتي بور، خبير في قضايا السياسة الخارجية،: ويمكن القول إن الحكومة الـ13 كانت ناجحة إلى حد ما في التواصل مع جيرانها وهذا الإجراء ملحوظ، خاصة أنه بعد فترة من التوتر والتباعد ... لكن القضية التي يتعين على الحكومة الحالية التعامل معها هي السعي إلى إلغاء العقوبات، ولم نتمكن من استكمال المفاوضات مع الأطراف الغربية بشأن رفع العقوبات، وكان هذا أكبر خطأ ارتكبته الحكومة في هذا المجال".

نهاية الطوابير لشراء بعض الأدوية

من جانبها، كتبت صحيفة " إيران" في عددها اليوم: "أعلن رئيس المديرية العامة للتأمين الصحي في محافظة طهران عن إمكانية وصول جميع الصيدليات في طهران إلى نظام التحقق من الأدوية". 

وقال الدكتور محمد غلام نجاد موضحا هذا الخبر: "في السابق، كان الناس يضطرون للذهاب إلى عدد قليل من الصيدليات الخاصة للحصول على الأدوية التي تتطلب موافقة التأمين الصحي، وكانت تتشكل طوابير طويلة للحصول عليها الأدوية التي يحتاجونها، من أجل تسريع وتسهيل عملية الموافقة على الأدوية...، لتحسين مستوى جودة تقديم الخدمات الطبية للمرضى وتقليل حركة المرور داخل المدينة، مع الحفاظ على سرية وأمن وثائق المرضى، تم إطلاق نظام الموافقة على الأدوية عبر الإنترنت في محافظة طهران".

وتابع: "الآن أتاح التأمين الصحي للصيدليات الراغبة والقادرة على تحضير الأدوية لمرضى محددين، من خلال الإعلان عن طلبهم إلى التأمين الصحي في محافظة طهران، أن يتمكنوا من الحصول على موافقة الحصول على الدواء..ووفقا للدكتور غلام نجاد، في الوقت الحاضر، تم توفير الوصول إلى نظام الموافقة على الأدوية عبر الإنترنت لجميع الصيدليات في محافظة طهران".

الغرب غارق في المخدرات

وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية على خطورة تعاطي المخدرات، كتبت صحيفة " جام جم" في عددها اليوم: "المخدرات صارت أزمة دولية، على مدى السنوات العشرين الماضية، زادت الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة بشكل ملحوظ في أجزاء كثيرة من العالم".

وأضافت: " يتم الإبلاغ عن عدد غير مسبوق من الوفيات كل عام، معظمها بسبب تعاطي المواد الأفيونية، وغالبًا ما يتم ذلك بالاشتراك مع أدوية أخرى، بما في ذلك المنشطات والكحول...اليوم العالمي للتوعية هو حملة عالمية تعمل على منع تعاطي المخدرات، والحد من وصمة العار المرتبطة بها، وتقديم الدعم لأسر وأحباء ضحايا المخدرات...  في عام 2020، تعاطي حوالي 284 مليون شخص (واحد من كل 18 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 15 64 عامًا) المخدرات في العالم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 26% مقارنة بعام 2010، وقدم الخبراء أسبابا مختلفة لهذا النمو السريع في السنوات العشر الماضية لتعاطي المخدرات، ومن أهمها تزايد أنواع المخدرات المختلفة في السنوات الأخيرة، وهي أخطر بكثير من الأنواع القديمة، بين عامي 2009 2021، تم الإبلاغ عن 1127 مادة ذات تأثير نفسي جديد في 134 دولة ومنطقة، والسبب الآخر الذي أدى إلى زيادة عدد الجرعات الزائدة والوفيات بسببها في السنوات الثلاث الماضية هو جائحة كوفيد-19 فأثناء الوباء وتنفيذ الحجر الصحي انتشرت الوحدة والعزلة بشكل كبير، ومن خلال وضعها بجانب المشاكل الاقتصادية والضغط النفسي الناجم عن الخوف من المرض والحداد على فقدان الأحبة، زاد الكثير من الناس من تعاطي المخدرات وخلطوا أنواعها المختلفة".

اهتمام خاص بمحاكمة المنافقين

بدورها، كتبت صحيفة "وطن أمروز": "نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين هيئة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية صرح في مقابلة بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الإرهاب: " جهدنا الجاد هو استخدام كافة قدراتنا للتعامل مع الإرهابيين، وخاصة جماعة المنافقين الإرهابية".

وقال كاظم غريب آبادي، في إشارة إلى التعامل مع قضية أعضاء جماعة المنافقين الإرهابية في المحكمة الجنائية بمحافظة طهران: "على الرغم من الجرائم الشديدة التي ارتكبها أعضاء هذه الجماعة الإرهابية، إلا أن المحكمة الجنائية للمحافظة طهران، من أجل احترام الحقوق القانونية للمتهمين، أعلنت لهم من خلال نشر إعلان للحصول على محامي".

وبحسب صحيفة " وطن أمروز"، في الأسابيع الماضية نشرت المحكمة الجنائية في طهران إعلانًا عامًا في الصحف واسعة الانتشار وطلبت من المنافقين تقديم محامٍ للدفاع عن أنفسهم في المحكمة، ونظرًا لفشل هؤلاء المتهمين في تقديم محامٍ، سيقوم النظام القضائي بتعيين محامٍ بديل للمتهم بناءً على قانون الإجراءات الجزائية، الذي ينص على الدفاع عن محامٍ في القضايا الجنائية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل