الخليج والعالم
الرئاسة النيجيرية: التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير وليس التالي
صرّحت الرئاسة النيجيرية، اليوم الاثنين، بأنّ التدخل العسكري في النيجر هو: "الخيار الأخير، وليس الخطوة التالية"، مضيفةً أنّ الضغوط على اقتصاد النيجر، وعلى المجلس العسكري "بدأت تؤتي ثمارها". وقال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، أجوري نجيلالي في لقاءٍ مع قناة "شانلز تي في" النيجيرية، "إنّ الضغوط التي يتعرّض لها اقتصاد النيجر، "بدأت تظهر نتائجها على طاولة المفاوضات".
كما أكّد المتحدث الرئاسي أنّ كل الخيارات تظلّ مطروحةً على الطاولة: "لضمان عودة النيجر إلى النظام الديمقراطي"، مشيرًا إلى أنّ نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إكواس"، ستتخذان ما يلزم من "قرارات للدفاع عن الحرية" في منطقة غرب أفريقيا.
وكان الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، الذي يرأس مجموعة "إكواس" قد أكّد، في وقتٍ سابق، أنّ شنّ حربٍ واسعة النطاق في القارة الأفريقية ليس في مصلحة بلاده والمنطقة بأكملها، لكنّه ألمح إلى أنّ الدول الأعضاء مُستعدّة لاستخدام الخيارات المُتاحة كافّة.
ماكرون: سفيرنا في النيجر باقٍ ولن نعترف بالانقلابيين
بموازاة ذلك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده ستواصل "سياستها الحازمة" بعدم الاعتراف بالانقلابيين في النيجر، ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم. وخلال خطاب عن السياسة الخارجية أمام السفراء المجتمعين في باريس، أكد ماكرون أنّ المبعوث الفرنسي سيلفان إيتي كان يستمع من عاصمة النيجر نيامي على الرغم من منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، يوم الجمعة الماضي، مشددًا على أن "سفيرنا في نيامي باقٍ رغم ضغوط قادة الانقلاب".