الخليج والعالم
الصحف الإيرانيّة: فرص العمل في إيران مضاعفة في الحكومة الحالية
نوّهت صحيفة "إيران"، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (22/08/2023)، بإنجازات الحكومة الإيرانيّة الحالية على المستويات الاقتصاديّة والصناعيّة وإنتاج اليد العاملة وفرص العمل، مشيرة إلى أنّ الحكومة الـ13 أوجدت فرص عمل لأكثر من 1.9 مليون شخص في أول عامين من عمرها. وهو ضعف ما كانت عليه، في عهد الحكومة الثانية عشرة السابقة، مشيرة إلى أنّ متوسط التوظيف المسجّل، في أول عامين للحكومة الثالثة عشرة، كان غير مسبوق مقارنة بالمدة نفسها في الحكومات السابقة.
وبحسب صحيفة "إيران"، فقد تمّ إيجاد مليون و970 ألف فرصة عمل، في أول عامين للحكومة الـ13، فيما ورثت هذه الحكومة اقتصادًا راكدًا سببه انتشار كورونا والعقوبات الاقتصاديّة، حيث يقدّر متوسط خسارة صافي العمالة في هذا الاقتصاد المتراجع بأكثر من مليون وظيفة في نهاية العام 2019، ما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة. ولفتت الصحيفة إلى أنّ انخفاض عدد السكان العاملين رافقه انخفاض في معدل المشاركة الاقتصاديّة، لكن منذ وصول الحكومة الـ13 إلى السلطة، وبعد كبح كورونا بسبب انتشار التطعيم وتحسين بيئة الأعمال، غيّر معدل التوظيف الصافي اتجاهه من الاتجاه التنازلي وأصبح إيجابيًا.
وحول الإجراءات الحكوميّة لجعل صافي العمالة إيجابيًا، كتبت صحيفة "إيران": "استطاعت الحكومة 13، ورغم العقوبات الاقتصاديّة، إطلاق الوحدات الصناعيّة الراكدة وتطوير الأعمال المنزلية ودعم رواد الأعمال وتطوير التعاونيات وتقديم الحوافز ودعم المنتجين، وفي شكل استراتيجيّة وطنية لنظام التشغيل البيئي، أعادت مرة أخرى حركة خلق فرص العمل التي كانت في غيبوبة".
إيران اليوم.. إيران أمس
وكتب وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، في صحيفة "وطن أمروز" اليوم: "اليوم، جمهوريّة إيران الإسلاميّة في وضع خاص من أبعاد مختلفة، محليًا ودوليًا، وهو أمر لا يحظى بالاهتمام في التحليل". وأضاف: "أولًا، بعد مرور 45 عامًا على انتصار الثورة الإسلاميّة، اكتسبت الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة قدرات متقدّمة، إلى جانب الخبرة والقدرة الإداريّة العالية. ومن ناحية أخرى، على السّاحة الدوليّة، لا يملك أعداؤنا القدرة على ذلك، وأصبحوا أضعف يومًا بعد يوم، وهذا يعني أنّه كلما أصبحنا أقوياء أصبح أعداؤنا أضعف، إنّ سرّ نجاح أمتنا هو الأمل بالمستقبل، والإيمان بأبنائنا وصبرهم الاستراتيجي".
ورأى آشتياني، أنّ من أمثلة النجاح الإيراني على السّاحة الدولية: "وجود صناعة دفاعيّة مزدهرة وقويّة، والتي حققت اليوم بفضل الله وبجهود أبنائها المتواصلة في وزارة الدفاع العديد من الإنجازات في العامين الماضيين" وذكر منها:
1. زيادة دقة الصواريخ الباليستية إلى خطأ إصابة أقل من 35 مترًا، وزيادة مدى الصواريخ الباليستية حتى 2000 كيلومتر.
2. خلق قدرة دفاع جوي للأهداف بعيدة المدى بمنظومة الدفاع الجوي باوَر 373 ، وخلق القدرة على تحديد الأهداف بعيدة المدى فوق 300 كيلومتر واعتراضها وتدميرها.
3. تصميم منظومة أسلحة دفاع جوي متنقلة متكاملة وإنتاجها، مع نظام استهداف تكتيكي ضد أهداف يصل مداها إلى 120 كم.
4. تجهيز السفن بصواريخ متوسطة المدى للتعامل مع الأهداف الجويّة.
5. في مجال الدفاع؛ بفضل الله جرى الانتهاء من عدة أنظمة؛ مثل دزفول والشهيد نواب والشهيد مجيد، للتعامل مع الأهداف ذات الارتفاعات المنخفضة والرحلات البحريّة.
6. تصميم صواريخ كروز الجويّة "نصر" و"قادر" وانتاجها بمداها الذي يتراوح من 35 إلى 200 كم، وصاروخ أرضي الذي يصل مداه إلى أكثر من 1000 كم.
7. زيادة استمرارية مستوى طيران الطائرات من دون طيار وارتفاعها العالي، والتي صار بإمكانها أن تبقى في السماء لمدة تصل إلى 24 ساعة.
8. في ما يتعلّق بتنوع الحمولة ووزنها، والتي يمكن أن تحملها الطائرات من دون طيار واستخدام الأسلحة الذكية والأسلحة الدقيقة، فقد سجلّنا أرقامًا جديدة.
وختم: "كل هذا جزء بسيط جدًا من إنجازات أبناء الوطن، والتي حاولنا أن نذكرها بإيجاز".
العلاقة بين إيران وإقليم كردستان العراق
كتبت صحيفة " مردم سالاري" اليوم: "التحدي الذي يواجه العلاقات بين طهران وأربيل، اليوم، هو وجود الجماعات المسلحة المناهضة للثورة المتمركزة في المنطقة الشمالية من العراق. ولأكثر من عقدين من الزمن، أثيرت هذه القضية بين الجانبين كونها "تهديدًا للأمن القومي" لإيران، وحققت فيها وفود من إيران والسّلطات الإقليمية عدة مرات".
وتابعت "مردم سالاري": "يقول أنصار هذه الجماعات إنّهم موجودون بصفة "لاجئين"، في المنطقة الشمالية من العراق منذ سنوات طويلة... وهناك العديد من التساؤلات والغموض بشأن استمرار وجود هذه المجموعات في منطقة شمال العراق، منها: أنّه- بحسب بعض المصادر المطلعة- هناك احتمال وجود علاقات عميقة خلف الكواليس بين مسؤولي أربيل وقيادات المجموعات المسلحة، ولهذا السبب لا يمكنهم اتخاذ موقف جدّي وحاسم تجاه الجماعات. كما أنّ العلاقات الجيدة القائمة بين قيادات الجماعات المذكورة مع بعض الأجهزة الغربية والكيان الصهيوني هي أيضًا سبب في عدم قدرة مسؤولي أربيل على تجاهل فوائد وجود هذه الجماعات، بصفتهم عملاء للأجهزة المذكورة".
وأضافت الصحيفة: "لكن، رغم الأخذ بالحسبان كلّ الاحتمالات والافتراضات، فإنّ ما حدث في واقع المشهد هو أنّه أُبرمت "اتفاقية أمنيّة" ووقّعت بين حكومتي إيران والعراق. وبناء على ذلك؛ فإنّ الطرفين ملزمان بأداء واجباتهما. والمطلبان المهمان لإيران تجاه هذه الجماعات، ومحلوظان أيضًا في الاتفاقية، هما أن يقوم مسؤولو أربيل وبغداد باتخاذ إجراءات "لطرد هذه الجماعات أو نزع سلاحها" من أجل القضاء على مصدر انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة الغربيّة والحدود الشمالية الغربية لإيران. وفي هذا الصدد لا بدّ من توضيح أنّه، في الاتفاقيات المبرمة بين الدول، الحكومات هي التي يجب أن تكون مسؤولة عن التزاماتها، وفي هذا السّياق يجب أن تكون حكومة بغداد المركزيّة مسؤولة، وتقنع أربيل بالالتزام بالتزاماتها".
وختمت الصحيفة: "لقد سلكت إيران أكثر من عقدين «الصبر الاستراتيجي» في هذا المجال، وحان الوقت كي يتخذ الجانب الآخر خطوة تجاه إيران ليظهر أنّه يقدّر الاسترضاء، ويحترم مبدأ حسن الجوار الإيراني، لكن إذا لم يحدث ذلك حتى شهر أيلول القادم، وبقيت بغداد وأربيل غير مبالين بتنفيذ بنود الاتفاقية الأمنيّة مع إيران... سوف تهاجم قواتنا مرة أخرى مواقع المجموعات المسلحة المذكورة وقواعدها".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024