الخليج والعالم
السيد رئيسي التقى وزراء سوريين: نتطلّع إلى توسيع العلاقات أكثر فأكثر
أشاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بصمود ومقاومة الحكومة والشعب السوريين ضد المؤامرات والفتن والهجمات التي استهدفت بلادهم على مدى 12 عامًا.
موقف السيد رئيسي جاء خلال لقائه ثلاثة وزراء من الحكومة السورية: الخارجية فيصل المقداد، الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، والاتصالات والتقنية إياد الخطيب.
ولفت السيد رئيسي إلى زيارته قبل نحو شهرين للجمهورية العربية السورية، ومباحثاته مع نظيره السوري بشار الأسد، واصفًا الرسالة المهمة التي قدّمها الرئيسان من دمشق آنذاك التي تمثلت في "الانتصار الكبير لنهج المقاومة".
وقال الرئيس الإيراني خلال اللقاء "إننا نتطلع، فضلًا عن تنفيذ كامل الاتفاقات المبرمة، بأن نشاهد قريبًا اتخاذ خطوات لاحقة تهدف إلى توسيع العلاقات الإيرانية السورية أكثر فأكثر".
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية السوري أن لقاءه يأتي في سياق مبادرة "الرئيس الأسد لتجسيد العلاقات الإستراتيجية القائمة بين طهران ودمشق"، مؤكدًا أن الأجواء التي سادت هذه الزيارة تختلف عن جميع الزيارات السابقة لوفود سورية إلى إيران.
كما وصف المقداد، المباحثات الاقتصادية الأخيرة بهدف تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين، بأنها كانت "إيجابية وسلسة وقائمة على أواصر معمقة".
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية السوري، الاستمرار بالمضي في درب المقاومة من قبل إيران وسوريا، وصرّح بأن "محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية برهن جدارته لاحباط أيّ مؤامرة تستهدف المنطقة؛ كما أحيا في هذا السياق ذكرى شهداء المقاومة الأبرار، وخاصة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني".
من جانبهما، قدّم كل من وزير الاقتصاد والاتصالات السوريين في هذا اللقاء، تقريرًا حول آخر الاجراءات المتبعة لتنفيذ الاتفاقات الثنائية في شتى المجالات بين البلدين.