الخليج والعالم
كربلاء المقدسة قبلة ملايين المواسين لأهل البيت (ع)
أحيا ملايين المؤمنين القادمين من مختلف بقاع الأرض يوم العاشر من المحرم في كربلاء المقدسة، وسط اجراءات أمنية مشددة لتأمين زوار أبي عبد الله الحسين (ع).
وشهدت الطرق المؤدّية إلى مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) ومداخل المدينة القديمة، توافد جموع كبيرة من الزائرين من داخل البلاد وخارجها، لزيارة الرحاب الطاهرة وإحياء زيارة عاشوراء.
وتضمنت مراسيم اليوم العاشر قراءة المقتل الحسيني، صباح اليوم، وَسْط أجواء من الحزن والأسى خيّمت على المكان والمؤمنين بذكرى واقعة الطف الأليمة.
واستنفرت العتبة العباسية المقدسة جهود ملاكاتها كافّة لتقديم الخدمات المختلفة للزائرين والمواكب الحسينية المنتشرة في مختلف الطرق المؤدية إلى الحرمين الطاهرين.
ومنذ ليل أمس، وصلت كربلاء المقدسة الى ذروتها، وفق ما أعلن قائد عمليات المدينة الفريق الركن علي الهاشمي.
كذلك أكد قائد عمليات الفرات الأوسط في الحشد الشعبي علي الحمداني أن قيادته نشرت أكثر من 2000 مقاتل على مستوى 11 فلتر لتأمين ركضة طويريج في كربلاء المقدسة.
وقال الحمداني في بيان إن "العمل حسب الخطة والتوقيتات التي وضعتها قيادة عمليات الفرات الأوسط في كربلاء المقدسة اذا ان جميع الطرق مفتوحة والزائرين يسرون بانسيابية عالية لا توجد قطوعات حتى الآن"، مضيفًا إن "التنسيق عالٍ وانتشار كبير والقيادة ناجحة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها".
وأوضح أن "هناك جهوزية أمنية واستخباراتية لتفتيش الزوار ومراقبة حركة الزوار للحفاظ على حياتهم"، مُبيّنًا أن "قيادة عمليات الفرات الأوسط في الحشد نشرت أكثر من 2000 مقاتل لتأمين ركضة طويريج في كربلاء المقدسة".
هذا وأعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن مشاركة أطباء وكوادر طبية مختلفة من 12 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، كمتطوعين في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في عموم مدينة كربلاء المقدسة لتقديم الخدمة لزوار مرقد الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء.