الخليج والعالم
إسبانيا.. "اليمين" يفوز بالانتخابات النيابية من دون حصد غالبية
حاز الحزب "الشعبي" المنتمي إلى يمين الوسط بزعامة ألبرتو نونييس فيخو أكبر كتلةٍ في الانتخابات النيابية المُبكّرة التي شهدتها إسبانيا أمس الأحد، متقدمًا على الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من دون أن ينل غالبية تتيح له تأليف حكومة، وفق نتائج رسمية شبه نهائية.
وبينت نتائج فرز أكثر من 99.3% من الأصوات نيل الحزب "الشعبي" 136 مقعدًا، أي أكثر بـ 47 مقعدًا مقارنةً بالنتيجة التي حققها قبل 4 سنوات، فيما حصد الاشتراكيون 122 مقعدًا، لكن الأرقام -وعلى الرغم من إيجابيتها بالنسبة إلى فيخو- لا ترتقي إلى عتبة 150 مقعدًا التي كان يطمح لحصدها.
ووفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية، فإنّ هذه النتيجة لا تترك أيًا من الحزبين الرئيسيين قادرًا على الوصول إلى 176 مقعدًا اللازمة للحصول على أغلبية مطلقة في المجلس المؤلف من 350 عضوًا، وربما تترك لجماعة انفصالية كاتالونية دورًا رئيسيًا تؤديه.
كذلك، قال المحلّل في مجموعة "أوراسيا" فيديريكو سانتي لـ"بلومبرغ": "لا اليمين ولا اليسار لديهما طريق واضح نحو الأغلبية، في الوقت الحالي، يبدو أنّ الاستنتاج الأكثر منطقية هو إعادة الانتخابات".
وإثر إعلان النتائج، قال فيخو أمام مقر حزبه في مدريد: "كوني مرشّح الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، أعتقد أنّ من واجبي محاولة تشكيل حكومة"، على الرغم من عدم حصوله مع حليفه المحتمل الوحيد حزب "فوكس" اليميني المتطرف على الغالبية المطلقة من مقاعد البرلمان.