الخليج والعالم
بالفيديو.. ماذا فعلت وزيرة الخزانة الأمريكية أمام نظيرها الصيني!
لم تعد الهفوات والأخطاء الديبلوماسية الفاضحة حكرًا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، بل انتقلت هذه العدوى إلى بعض المسؤولين في إدارته، حيث ارتكبت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، عدة أخطاء دبلوماسية خلال زيارتها للصين، بعدما انحنت أمام نظيرها الصيني، هي ليفينغ، عدة مرات، في خطأ بروتوكولي اعتبره النقاد علامة على ضعف واشنطن.
المسؤولة الأكبر في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي اليوم الثاني من زيارتها إلى العاصمة الصينية بكين، انحنت لنظيرها الصيني هي ليفينغ 3 مرات على الأقل، بينما كان منتصب القامة.
برادلي بلاكمان، أحد كبار الموظفين في البيت الأبيض في عهد جورج بوش الابن، قال لصحيفة "ذي بوست": "أبدا، أبدا، أبدا.. لا يمكن لمسؤول أمريكي أن ينحني. يبدو أنه تم استدعاؤها إلى مكتب المدير، وهذه هي بالضبط البصريات التي يحبها الصينيون".
وأضاف "طريقة التعامل مع الخصم هي ألا تكون في متناول اليد، لكن مع هذه الإدارة، مرارا وتكرارا، نحرج أنفسنا ونظهر الضعف، وهذا يظهر فقط عدم وجود نفوذ فعال لدينا".
بدوره، قال الأستاذ الفخري في جامعة نيويورك والخبير في القانون والحكومة الصينية، جيروم أ. كوهين، إن "الانحناء ليس جزءا من البروتوكول المقبول".
ولم يقف خطأ الوزيرة الأمريكية البالغة من العمر 76 عاما، عند هذا التصرف، بل أخطأت في ذكر اسم "هي"، ووصفته بـ "نائب رئيس الوزراء هو" خلال أول اجتماع أمريكي رسمي مع رئيس الشؤون الاقتصادية.
وقالت يلين في كلمتها الأولى المختصرة: "أعتقد بقوة أن العلاقة بين بلدينا متجذرة في الروابط القوية بين الشعبين الأمريكي والصيني. من المهم أن نحافظ على رعاية وتعميق هذه العلاقات".
وحاولت يلين إقناع الصين بخفض انبعاثات الكربون للحد من تغير المناخ، حيث قالت: "من واجبنا تجاه بلداننا وتجاه البلدان الأخرى التعاون" في القضايا البيئية، وناشدت الولايات المتحدة والصين لإقامة "منافسة اقتصادية صحية لا يربح فيها الفائز كل شيء".
يُذكر أنه وقبل أيام قليلة من وصول يلين إلى بكين، أعلنت الصين فجأة عن قيود تصدير جديدة على الغاليوم والجرمانيوم، وهما معدنان مهمان لتصنيع أشباه الموصلات، بدعوى الحاجة إلى "حماية الأمن القومي والمصالح"، فيما كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه تحرك انتقامي في أعقاب القيود الأمريكية على التكنولوجيا الصينية.
وبعد فترة وجيزة من هبوط يلين في بكين، أرسلت الصين 13 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي و6 سفن إلى المجال الجوي والمياه حول تايوان.