معركة أولي البأس

الخليج والعالم

بالرغم من التوترات.. وزيرة الخزانة الأميركية في الصين
06/07/2023

بالرغم من التوترات.. وزيرة الخزانة الأميركية في الصين

وصلت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى العاصمة الصينية بكين، في زيارة تهدف إلى تعزيز التواصل بين البلدين وتهدئة العلاقات، في ظل التوتر المتزايد بينهما.

وتستمر الزيارة حتى يوم الأحد لمدة، 4 أيام، وهي الأولى ليلين إلى الصين منذ تعيينها في منصبها، كما تأتي بعد بضعة أسابيع من زيارة لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.


وأبدت يلين في السابق نيتها زيارة الصين، غير أن المشروع أحيط بشكوك مع عودة التوتر بين البلدين، مطلع العام، بعدما رصدت الولايات المتحدة منطادًا صينيًّا فوق أراضيها وأسقطته، موجهةً اتهامات لبكين باستخدامه لغرض التجسس، الأمر الذي نفته الصين.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، ستسعى يلين خلال زيارتها لتعزيز التواصل بين البلدين وتفادي سوء الفهم المتبادل وتوسيع التعاون حول مواضيع على ارتباط بالاقتصاد العالمي والاحترار وأزمة الديون في الدول الناشئة والنامية.

وغالبًا ما تشكل هذه اللقاءات مناسبة لبحث آفاق النمو بين الدول الشريكة والخصمة. وتأكيدًا على التحديات بوجه يلين خلال زيارتها، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تنظر في الحد من إمكانية وصول الشركات الصينية إلى الخدمات السحابية التي توفرها شركات أميركية مثل أمازون ومايكروسوفت.

وردّت الصين على القيود الأميركية بخفض سقف صادرات معدنين نادرين ضروريين لصنع أشباه الموصلات، ما يوحي بأن تحسين العلاقات الثنائية قد يتطلب وقتًا.

ولم يتم توضيح تفاصيل اللقاءات المقررة، لكن محللين يتوقعون أن تجري يلين محادثات مع النائب الجديد لرئيس الوزراء هيي ليفنغ الذي تم تعيينه في آذار/مارس، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وبالرغم من هذه الجهود، لا تزال المواضيع الخلافية بين البلدين قائمة حول المسائل الاقتصادية، وازدادت حدة مع احتمال فرض الرئيس الأميركي قيودًا على الاستثمارات الأميركية في الصين في ما يتعلق بالتكنولوجيات الحساسة، ما يهدد بتسديد ضربة إلى الاستثمارات في الصين.

وتبدي واشنطن مخاوف حيال "أعمال قسرية وممارسات اقتصادية غير تنافسية" تقوم بها الصين وتعتزم اتخاذ خطوات لتصحيحها، بحسب مسؤول في الخزانة الأميركية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم