الخليج والعالم
اضطرابات في باريس بعد مقتل شاب برصاص الشرطة
قُتل عامل توصيل (17 عامًا) برصاص الشرطة الفرنسية أمس الثلاثاء في أحد أحياء العاصمة باريس، وفق ما ذكر محامي العائلة ما أدى إلى اندلاع توترات بين السكان الغاضبين ــ الذين أضرموا النار في حواجز طرق ــ والشرطة التي أطلقت الغاز المسيّل للدموع.
وذكر مكتب المدعي العام في حي نانتير بباريس أنّ "ضابط شرطة اعتُقل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، وأن إطلاق النار وقع أثناء تفتيش مروري".
وأضاف المدعي العام في بيان أن الضحية "أصيب بطلق ناري، وتوفي على الفور في موقع الحادث".
وقد رفض محامو الضحية بيانًا أصدرته الشرطة جاء فيه "أن حياة الضابط كانت في خطر، لأنّ السائق هدّد بدهسه".
واستشهد المحامون بمقطع مسجل مصوّر قيل "إنه للحادث وتم تداوله عبر الإنترنت يُظهر ضابطَي شرطة يميلان على نافذة جانب السائق في سيارة صفراء قبل أن تنحرف السيارة ويطلق أحدهما النار باتجاه السائق".
وشوهدت السيارة فيما بعد وقد اصطدمت بعمود قريب.
وأثارت وفاة الشاب اضطرابات في نانتير، ونظّم السكان المحليون احتجاجًا خارج مقر الشرطة.
وأضرم المحتجون النار عند حواجز طرق وصناديق قمامة وأحدثوا أضرارًا في محطة حافلات، وألقوا مفرقعات على الشرطة التي ردّت بالغاز المسيّل للدموع والقنابل اليدوية، كما جاء في مقطع مصوّر بثته وسائل إعلام محلية.
وزير الداخلية الفرنسي: إصابة 31 شرطيًا واعتقال 31 شخصًا
بدوره، أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانا إصابة 31 شرطيًا واعتقال 31 شخصًا خلال ما أسماها "أعمال العنف" التي شهدتها ضواحي باريس مساء أمس الثلاثاء.