الخليج والعالم
مسؤول أمريكي في الرياض ومفاوضات التطبيع على رأس مهامه
كشف موقع "أكسيوس" أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، للطاقة والبنية التحتية آموس هوكستين موجود حاليًا في المملكة للدفع بجهود واشنطن نحو إنجاز صفقة التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال.
وبحسب الموقع، فإن زيارة هوكستين تهدف إلى مناقشة أحد أبرز المطالب السعودية للتطبيع، والمتعلقة بطلب الرياض السماح بتطوير برنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم، وهو ما كانت ترفضه واشنطن و"تل أبيب" بشكل مطلق في وقت سابق.
وأوضح "أكسيوس" أن قضية البرنامج النووي تمثل نقطة حساسة في المفاوضات بين السعودية والولايات المتحدة لإنجاز صفقة التطبيع مع كيان العدو.
وذكر الموقع أن أي صفقة أميركية - سعودية لتطوير العلاقات سيكون لها مكون اقتصادي رئيسي.
وتأتي زيارة هوكستين، بعد أيام من زيارة أجراها وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى المملكة، ركزت في أبرز بنودها على ملف التطبيع بين الرياض و"تل أبيب".
وقال الموقع إن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن مثل هذه الصفقة ستجعل الرياض أقرب إلى واشنطن عندما يتعلق الأمر بالمنافسة مع الصين.
وكان موقع "أكسيوس" أعلن في وقت سابق، أن إدارة بايدن ترغب في حسم صفقة التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" خلال الأشهر الستة المقبلة قبل انشغال الرئيس الأميركي في حملته الانتخابية لإعادة ترشحه للبيت الأبيض مجددًا عام 2024.
وقبل أيام، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولين أميركيين يرجحون التوصل إلى اتفاق بين السعودية و"إسرائيل"، قبل نهاية العام الجاري.