معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

تسهيلات وظيفية للأمريكيين في البحرين وأبناءُ البلد بلا عمل!
15/06/2023

تسهيلات وظيفية للأمريكيين في البحرين وأبناءُ البلد بلا عمل!

بدل أن تنكبّ حكومة البحرين لمعالجة أزمة البطالة المتفاقمة لأبناء المملكة، ها هي تُسارع الى عقد اتفاقيات مع جهات أجنبية لتأمين فرص عمل لعائلات العسكريين الأمريكيين الذين يعيشون في البلاد.

وفي التفاصيل، أعلنت البحرية الأميركية، بحسب ما نقلت صحيفة "ستارز آند سترايبس"، أن أزواج العسكريين الأميركيين وذويهم الذين يعيشون في البحرين يمكنهم الآن العمل في البلاد من دون إجبارهم على التخلي عن عن إقامتهم وامتيازاتهم كمرافقين للعسكريين.

وأوضح الأسطول الخامس الأميركي أنّ اتفاقًا مع البحرين تمّ الانتهاء منه يسمح لأفراد أسر العسكريين الأمريكيين في البلاد الذين يرغبون في العمل لدى صاحب عمل بحريني، من دون الحاجة إلى مغادرة البلاد للحصول على وظيفة ثم الحصول على تأشيرة إقامة وتصريح عمل قبل العودة.

وأوضح المتحدث باسم الأسطول الخامس تيموثي هوكينز أنّ من خلال الاتفاقية يمكن للشركات المحلية التي ترغب في توظيف أحد المعالين من أحد أفراد الخدمة الأميركية أو مدني في وزارة الحرب الأميركية أن تطلب تصريح عمل من وكالة حكومية بحرينية مسؤولة عن مراجعة جميع الطلبات.

وبحسب الصحيفة، سيُطلب من ذوي العسكريين إيداع رواتبهم مباشرة في حساب بنكي محلي، وفقًا للمعلومات الموجودة على موقع الأسطول، بينما يقول المسؤولون الحكوميون إنهم لن يدفعوا ضرائب الدخل إلى البحرين، ولكن من المحتمل أن يخضعوا لقوانين الضرائب الأميركية.

وذكرت أنّه ليس من الواضح عدد الأميركيين الذين سيستفيدون من التغيير أو الوظائف التي قد تكون متاحة لهم في البحرين، وقد يعمل أزواج وأفراد أسر العسكريين الأميركيين في البحرين بالفعل عن بُعد، من دون التخلي عن تأشيراتهم المتعلقة بوزارة الحرب الأميركية.

وكشف المتحدث باسم الأسطول الخامس أن حوالي 1200 من المعالين العسكريين الأميركيين يعيشون في البحرين، نصفهم تقريبًا في سن العمل.

وقالت الصحيفة الأميركية إن "التغيير يعالج نقطة شائكة كبيرة للعديد من الأزواج والمعالين من أفرد العسكريين في الخارج الذين يضطرون في كثير من الأحيان إلى الاختيار بين حياتهم المهنية والاحتفاظ بالامتيازات والحماية الممنوحة من خلال وضعهم المعتمد على وزارة الحرب الأميركية".

يأتي ذلك بينما يشكو المواطنون البحرينيون من تضاؤل فرص العمل بشكل كبير ولاسيّما أصحاب الاختصاصات الجامعية، ويدعون الى بحرنة الوظائف بدل تفضيل الأجانب على أبناء البلد.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم