معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

في الذكرى الـ34 لرحيل الإمام الخميني مؤتمر فكري في طهران بمشاركة لبنانية
14/06/2023

في الذكرى الـ34 لرحيل الإمام الخميني مؤتمر فكري في طهران بمشاركة لبنانية

نظمت معاونية الشؤون الثقافية والاجتماعية التابعة لجامعة الأديان والمذاهب في إيران مؤتمرًا فكريًّا ثقافيًّا في طهران، في الذكرى الـ34 لرحيل الإمام الخميني والذكرى الـ24 لرحيل الشيخ سعيد شعبان، تحت عنوان "الفكر الوحدوي عند الإمام الخميني والعلامة سعيد شعبان"، وذلك بمشاركة لبنانية من العلماء.
 
وفي كلمة له خلال المؤتمر، أكد عضو تجمع "العلماء المسلمين" الشيخ مصطفى ملص، أنّ "دعوة الراحل الشيخ سعيد شعبان كانت تتميز بالحكمة وتنضح بالإخلاص، وكان همّه الأول توحيد المسلمين وجمع كلمتهم وانتشالهم من عناوين الفرقة ونصرة قضاياهم وتوجيه بوصلتهم، وهذه العناوين تلتقي بشكل واضح مع الوحدة الإسلامية ونصرة المستضعفين أعظم شعارات الثورة الإسلامية التي كان على رأسها الإمام الخميني".
 

من جانبه، لفت الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان إلى بعضٍ من الوقائع في حياة الراحل الشيخ سعيد شعبان، معتبرًا أنّه هو "الذي بدأ داعية إلى الله متنقلًا في بلاد المسلمين بعد تخرجه من الأزهر الشريف، حتى استقر به المقام مرة أخرى في موطنه لبنان، ثم وبعد نشوب الفتنة الأهلية كان همه الأول توحيد المسلمين بصراحته التي لا تعرف المجاملة على حساب الحق بجرأته التي تصدم أحيانًا، ولكنها هي التي تجمع الناس من حوله كلما تجددت الأزمات".
 
وبموازاة ذلك، أشار إلى أنّ "الإمام الخميني، حقق في عشر سنين ما تعجز عن تحقيقه أكبر الثورات وأكبر الأمم، واستطاع الإمام بثورته أن يعيد للأمة ثقتها بنفسها وبدينها، فتمكن من أن يحررها من الارتباط والتبعية للدول الكبرى، حين رفع شعار لا شرقية ولا غربية، وأعاد للأمة وحدتها حين رفع شعار "لا سنية ولا شيعية إٍسلامية إسلامية"، كما رأى أنّ "إيران دولة عظمى، تنطلق في استعادة علاقاتها بكل الدول العربية والإسلامية، لذلك نحن نبارك عودة العلاقات السعودية والمصرية مع الجمهورية الإسلامية، وهذا يجعل إيران قريبة من الجميع، ومؤثرة في الجميع".
 
بينما اعتبر رئيس "المنتدى الإسلامي للدعوة والحوار" في لبنان الشيخ محمد خضر أنّ "الإمام الخميني وسماحة العلامة الشيخ سعيد شعبان رفعا شعارات الوحدة الإسلامية كأصل من أصول الدين".

بدوره، تحدث نائب رئيس جامعة الأديان والمذاهب للشؤون الدولية الشيخ مهدي التسخيري عن العلاقة الوثيقة التي "كانت تربط الشيخ سعيد شعبان بالجمهورية الإسلامية وبمؤسسي مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، لا سيما الشيخ واعظ زادة والعلامة الشيخ محمد علي التسخيري"، مؤكدًا "ضرورة التواصل مع هذا الخط الوحدوي الجهادي الذي أثمر على مدى عقود مزيدًا من التلاقي بين شعوب الأمة وأطيافها".

وفي الختام، ألقى نائب رئيس الجامعة في الشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتور عباس خامه يار كلمة، أشار فيها إلى شخصية الراحل شعبان الاستثنائية حيث صحبه في عشرات المؤتمرات في إيران وسورية ولبنان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل