الخليج والعالم
صاروخ روسي جديد لضرب أهداف تحت الماء
صمّم علماء من الأكاديمية البحرية الروسية "أدميرال الاتحاد السوفيتي كوزنتسوف" صاروخًا قادرًا على التخطيط بقذيفة موجهة لضرب أهداف تحت الماء.
ووفقًا لوثيقة نُشرت على موقع "روس باتنت" فإنه من المخطّط استخدامه من السفن والطائرات، ويتميز الابتكار بمدى طيران متزايد بخصائص وزن وحجم صغيرين.
الصاروخ الجديد له جسم داعم ومحرّك نفاث متصل به في الخلف مع جهاز لفصله ومثبت. ويتم وضع قذيفة صاروخ موجه في المقصورة الأمامية لجسم الصاروخ.
وتم تجهيز "المقذوف" بجهاز لإدخال البيانات في نظام التحكم، ويوجد في المقصورة الخلفية من جسم الصاروخ عوامة مع صمام.
وأثبت المصممون أنه على عكس الصواريخ الأخرى من هذا الطراز بما في ذلك صاروخ "مالافون" الفرنسي المضاد للغواصات، فإن له مدى تدمير أبعد بفضل صغر وزنه وحجمه.
وبحسب الوثيقة، يعمل الصاروخ الروسي الجديد على النحو التالي: يتم إدخال مهمة طيران في نظام التحكم عن بعد في الصاروخ والقذيفة، وبعد ذلك يتم إطلاقه إلى النقطة المحسوبة.
وبعد احتراق الوقود، يتم فصل المحرك النفاث والمثبت عن الصاروخ ونقلهما إلى وضع التخطيط.
ثم يغوص الصاروخ في الماء عند النقطة المحسوبة من المسار، ويتم إطلاق العوامة مع مظلة، ويعوم عند الكشف عن هدف تحت الماء، لينفصل المقذوف عن جسم الصاروخ ويقترب من جسم العدو ويضربه.